لقي طفل أمريكي يبلغ من العمر 4 سنوات مصرعه، بعدما أطلق النار على نفسه من مسدس عثر عليه في منزل صديقة والدته التي تكفلت برعايته، في الوقت الذي كانت والدته تحتفل فيه بعيد ميلادها. أمضى الطفل كودريك بيل ليلة السبت الماضي في منزل صديقة والدته في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وقبل ظهر يوم الأحد عثر على مسدس في المنزل، وأطلق النار على نفسه بالخطأ ليفارق الحياة على الفور. ولم تكتمل فرحة السيدة أشلي بيل بعيد ميلادها، فسرعان ما تحول العيد إلى مأساة عندما علمت بخبر مقتل طفلها، في حين كان والد الطفل كودريك ماكول غائباً عن موقع الحادث أيضاً بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وبعد العثور على جثة الطفل، شوهد الجيران والأقارب يواسي بعضهم بعضاً خارج منزل والدته، في حين لا تزال الشرطة تحقق لمعرفة كيف وصل المسدس إلى يدي الطفل وتسبب بهذه الحادثة الأليمة. واعتادت أشلي ترك طفلها الوحيد في منزل إحدى صديقاتها التي كانت تتكفل برعايته، ولم تتمالك جليسة الطفل نفسها عندما علمت بالخبر في طريقها للمنزل، وانهارت بعدما أصيبت بنوبة عصبية نقلت على إثرها إلى المستشفى. يذكر أنها الحادثة الثانية من نوعها في هيوستن خلال أقل من أسبوع، حيث سبق وتوفي طفل بعمر 3 سنوات متأثراً بجروح في العنق والفك بعدما أطلق النار على نفسه.