أعلنت السلطات البرازيلية اليوم أن حارس مرمى فلامنجو برونو فرنانديز الذي تم القبض عليه، بعد اختفاء صديقته السابقة، يتلقى الرعاية الطبية داخل السجن، بعدما تعرض لوعكة صحية هناك. وتولى طاقم طبي رعاية فرنانديز داخل السجن الموجود في مدينة بيلو هوريسنتي، وأكد أنه لم يعاني من أي شيء خطير، ولكنه ضغط عصبي عادي. وكان برونو قد اعتبر فارا من العدالة بعد أن لم تعثر عليه قوات الشرطة التي توجهت إلى منزله في ريو دي جانيرو الأربعاء للقبض عليه. وقام بورنو بتسليم نفسه الأربعاء في مركز شرطة حي أنداراري، وفقا لتصريحات النائب فيليبي إيتوري من قسم جرائم القتل في الشرطة المدنية بريو دي جانيرو. ويتورط برونو في حادث اختفاء صديقته السابقة إليزا ساموديو (25 عاما) التي كانت تطالبه بالاعتراف بأبوة طفلها الرضيع البالغ من العمر أربعة أشهر. وأظهر اختبار حمض نووي اجراه المعهد الجنائي في ولاية ميناس جيرايس أن آثار دماء عثر عليها في سيارة دفع رباعي يمتلكها برونو تخص ساموديو، وهو الأمر الذي تؤكده رواية الفتي الذي اعتقل في منزل برونو. وقد تم إلقاء القبض على خمسة أشخاص آخرين متورطين في الجريمة، بالإضافة إلى برونو وصديقه، ومن بينهم داياني فرنانديس زوجة برونو، للاشتباه في ضلوعها في القضية، لكن السلطات أطلقت سراحها بعد أن أدلت بأقوالها. يشار إلى أن الشرطة قد عثرت على الرضيع بحوزة أسرة قريبة من زوجة الحارس وتم تسليمه إلى جده لأمه