نفى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان؛ أن يكون هناك أي لقاء بينه وبين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته المملكة العربية السعودية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمطار أتاتورك باسطنبول، قبيل مغادرته، إلى السعودية، حيث قال أردوغان ردا على سؤال فيما إذا كان سيلتقي السيسي خلال زيارته : "غير وارد ولا يوجد ذلك على أجندتنا على الإطلاق، ولكي يحدث مثل هذا الأمر، يتوجب الإقدام على خطوات في مسار إيجابي بشكل جاد للغاية". ويرافق أردوغان في زيارته عقيلته أمينة، ونائبا رئيس الوزراء يالتشين آق دوغان، ونعمان قورطولموش، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، إضافة إلى وفد يضم إعلاميين ورجال أعمال. وفيما يتعلق بالشأن المحلي، تطرق أردوغان إلى الدعوة التي وجهها زعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية عبد الله أوجلان - المسجون مدى الحياة - لقيادات المنظمة من أجل عقد مؤتمر استثنائي في الربيع لإقرار التخلي عن العمل المسلح، حيث قال الرئيس التركي: " إن الدعوة للتخلي عن السلاح؛ كانت تشكل تطلعا هاما للغاية بالنسبة لنا "، مضيفا " إن الدعوات حسنة، لكن المهم التطبيق كما قلت سابقا ". وأكد أردوغان أن من يتوجب عليه ترك السلاح؛ هم عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية، متابعا: "وإذا كان هناك من ينتظر أن تتخلى قواتنا الأمنية عن سلاحها؛ فهذا محض خيال لا يمكن أن يحدث؛ لأن السلاح يشكّل أداة قوات الأمن؛ لتحقيق الطمأنينة والأمان". وأشار أردوغان إلى إزدواجية في التصريحات الصادرة عن مسؤولي حزب الشعوب الديمقراطي، بخصوص مسيرة السلام الداخلي - الرامية لإنهاء الإرهاب، وحل القضية الكردية - مضيفا: "وهذا يعني أنه ليس لديهم مبدأ ثابت".