يعتقد البعض أن الصداع لا يصيب إلا الكبار فقط، لكن الحقيقة أن الصداع شائع هذه الأيام بين الأطفال والمراهقين، وقد يكون علامة على أمراض أو مشاكل صحية. إليك ما تحتاج معرفته عن الصداع لدى الأطفال: أنواع الصداع: الصداع النصفي. يعاني الأطفال الصغار من الصداع النصفي وليس فقط الكبار، بل إنه يصيب الأطفال الرضع أيضاً. أهم أعراض الصداع النصفي لدى الصغار: * زيادة النبض وخفقات الرأس، والذي يزداد سوءاً مع بذل الجهد. * ألم يترافق مع الغثيان والقيء. * الحساسية المفرطة للضوء. * تقلصات البطن مع شعور بالألم. الصداع الناجم عن التوتر. من أكثر أنواع الصداع شيوعاً بين الأطفال والمراهقين. يحدث التوتر نتيجة زيادة الترقب، ومن أهم أعراض هذا النوع: * ألم خفيف إلى معتدل على جانبي الرأس. * تقلص العضلات حول منطقة الرأس والرقبة. * تفاقم الألم مع النشاط البدني. الصداع العنقودي. يأخذ هذا النوع من الصداع اسمه من طريقة حدوثه، حيث تتكرر نوباته في سلسلة من 5 نوبات على مدار اليوم أو الأسبوع. من أهم أعراضه: * ألم حاد على أحد جانبي الرأس يستمر لمدة 15 دقيقة إلى 3 ساعات. * يصاحب الألم عيون دامعة، واحتقان الأنف، وأرق وانفعالات. الصداع المزمن. هو مصطلح واسع يستخدم لوصف الصداع الناجم عن التوتر الذي يستمر 15 يوماً في الشهر، وتتكرر هذه الدورة لمدة 3 أشهر أو أكثر. يمكن أن يكون هذا الصداع مؤشراً على وجود عدوى، أو إصابة طفيفة في الرأس، أو متاعب خطيرة كالأورام. علاج الصداع. من الضروري استشارة الطبيب عند تكرار دورات ونوبات الصداع لدى طفلك. أما إذا كان مجرد نوبة واحدة يمكنك القيام بالتالي: تدليك الرأس. خذ طفلك في حضنك واضغط بلطف على رأسه في حركة دائرية إلى الداخل، وواصل القيام بذلك حتى يخف الألم. وجبة خفيفة. أحياناً يكون سبب الصداع هبوط مستويات السكر في الدم، أو الجوع لفترة طويلة. قدم لطفلك الفواكه، أو سندويش من الخبز الأسمر، أو كوب عصير. كمادات باردة. اطلب من طفلك الاستلقاء على السرير، وضع كمادات باردة على جبينه وقم بتغييرها حتى يخف الألم. النوم. يعتبر النوم أفضل خيار لعلاج الصداع الناجم عن التوتر. المسكنات. تعمل مسكنات الأيبوبروفين مع الأطفال على نحو أفضل مقارنة بمسكنات الباراسيتامول.