قضت المحكمة لابتدائية بالجديدة بالسجن لمدة سنتين في حق أب احتجز ابنه داخل إسطبل رغم محاولة هذا الأخير تبرئة والده، لكن رئيس الجلسة توصل إلى استنتاج حاسم، حين جارى الضحية في أجوبته وعاد ليسأله عن المدة التي ظل محتجزا بها، فأجاب الضحية «بضعة أيام». و تعود وقائع القضية حسب صحيفة الأخبار إلى نهاية شهر دجنبر الماضي، حين توصلت مصالح الدرك الملكي لدى سرية سيدي بوزيد، بخبر يفيد باحتجاز أب لابنه منذ أزيد من خمس سنوات بمنزله بدوار «الجغيوات» التابع لجماعة مولاي عبد الله أمغار بضواحي مدينة الجديدة، فانتقلت على الفور دورية دركية إلى البيت، وما أن دخلوه حتى وضعوا أيديهم على أنوفهم خشية الاختناق، جراء الروائح الكريهة التي كانت تعم المكان.