ردّ الأزهر الشريف على جرائم داعش، واعتماده الدعاية عبر أشرطة الفيديو، بإصدار فتوى حرم فيها تحقيق أهداف التنظيم الإرهابي بمشاهدة ما أسماه "الفيديوهات المروعة وبعدم جواز ترويجها"، وفق البيان الصادر عن الإزهر على موقعه، الثلاثاء. وقال البيان، الذي جاء بعنوان: "الأزهر الشريف يُفتي بحُرمة النظر إلى فيديوهات القتل والحرق والذبح التي يبثها داعش"، إن الأزهر يدعو وسائل الإعلام إلى الامتناع عن نشر فظائع الجرائم المُنكرة التي يرتكبها مجرمو الإرهاب". وأضاف البيان أن نشر هذه الأشرطة يساهم في تحقيق الأهداف "الخبيثة لهؤلاء القتلة من محاولات فاشلة لكسر إرادة الأمة وتقويض عزيمة أبنائها". وقال البيان أيضاً إن نشر هذه الوثائق يساهم عمداً في استعداء العالم الإسلامي والمسلمين، ويشيع ما يُسمى بثقافة "الإسلاموفوبيا". وعلى هذا الأساس فإن الإزهر الشريف يفتي بحُرمة هذه الأشرطة أو ترويجها والدعاية إليها.