أصدرت محكمة إيطالية مكونة من 3 قضاة، في غريسيتو بإيطاليا، حكما بالسجن لمدة 16 عاما، بحق قائد السفينة فرانشيسكو سكيتينو، بعد أن وجدته مذنبا بالتهم المنسوبة إليه، وهي التسبب بالقتل الخطأ، وبوقوع كارثة بحرية. وكانت السفينة كوستا كونكورديا، قد انقلبت بعد أن اصطدمت بالصخور بجزيرة غيغاليو الإيطالية عام 2012، ما تسبب بمقتل 32 شخصا، وقد طالب المدعي العام بحبس ربان السفينة، لمدة 26 عاما وثلاثة أشهر. والقصة كما رواها الادعاء العام، الذي وصف فرانشيسكو بالأبله، الذي يجب أن لا يلام فقط على اصطدام السفينة كوستا كونكورديا، ولكن على هروبة منها ك "جبان،" وترك جميع ركابها، ولكن الدفاع وصفه بأنه "كبش فداء"، ولم يكن مسؤولا عن الحادث، وسقط في قارب نجاة حمله إلى الشاطئ فقط بعدما بعدما فقد السيطرة عند انقلاب السفينة. وكانت المحكمة قد استمعت على مدى العامين الماضيين إلى طيف واسع من شهادات الشهود، بمن فيهم مسافرون وأفراد الطاقم، وخبراء، كما استمعوا إلى شهادة ضيفة كانت مع الكابتن على متن السفينة، تدعى دومنيكا سيرمورتان، وهي راقصة مولدافية شهدت بأنها كانت على علاقة رومانسية مع القبطان، وكانت معه على برج السفينة عند وقوع الحادث.