حول” مهرجان السينما المستقلة” ببروكسيل إلى مشادات كلامية بين شميشة معدة برنامج الطبخ المغربي و الوزيرة البلجيكية “جويل ميلكي نائبة الوزير الاول،و وزيرة التشغيل وتكافؤ الفرص” و المعروفة بإنحيازها للبوليزاريو و عدائها للمغرب و الجالية المغربية على وجه الخصوص، و ذلك حين أعلنت بطريقة استفزازية للمغاربة عن دعمها وتأييدها للثورة بالمغرب بل قامت الوزيرة بالدعوة إلى الثورة بطريقة غير مباشرة. و كانت “جويل ميلكي” قد بدأت مداخلتها بتصريحها على أنها تساند الثورات بمصر وليبيا وتونس ومستعدة حسب تصريحها الإستفزازي لمساندة الثورة بالمغرب، وهو التصريح الذي أغضب الجالية المغربية وعدد من الفاعلين السياسيين حيث انسحب أغلب أفراد الجالية المغربية الذين كانو يحضرون هذا المهرجان و اعتبرو تصريحات الوزيرة البلجيكية تصريحات استفزازية مقصودة و هي دعوة إلى ضرب إستقرار و أمن المغرب وتتوخى من ذلك خدمة مصالح البوليزاريو و هي التي اعتادت ان تمس بالقضية الوطنية في كل مناسبة وغير مناسبة.
وتدخلت شميشة التي كانت ضمن لجنة التحكيم بالمهرجان لتتصدى للوزيرة بأسلوب هادئ كما هو معهود عليها وتمكنت من الرد عليها بطريقة دبلوماسية فسرت للوزيرة فيها الخصوصية المغربية، وذكرتها أن 35 مليون مغربي هم جند مجندون خلف الملك محمد السادس وأن المغاربة غير مستعدون للمغامرة بأمنهم و ثوابتهم وووحدتهم الوطنية.
وهو الرد الذي لم تستسغه الوزيرة البلجيكية لاسيما عندما لاق تدخل شميشة تصفيقات الحضور البلجيكي و المغربي والأجنبي ، وادعت “جويل ميلكي” أن شميشة حاولت الاعتداء عليها. و- يعد ادعائها هذا دليلاً آخر يبين مدى حقد هذه الوزيرة على المغرب والجالية المغربية بالخصوص وعدائها للوحدة الترابية. وهو دليل كذلك على التكالب الأجنبي على المغرب و محاولاتهم دعم حركة 20 فبراير لغرض ضرب الوحدة الترابية و التي تبين بالدليل القاطع فيما سبق من خلال اعترافات اللجنة المالية لحركة 20 فبراير نفسها أنها تتلقى الأموال من جهات مجهولة في بلجيكا.
كما أن إدعاء الوزيرة بأن شميشة حاولت الإعتداء عليها، يدخل في سياق السياسة المعمول بها لدى الحركات الفوضوية التي تدعي الإصلاح. والتي تتهم كل معارض لها بالإعتداء عليهم. وأنه بلطجي ومخزني و مخابراتي. وبالتالي فالوزيرة البلجيكية اتهمت شميشة بالبلطجة!!! فما رأي حركة 20 فبراير في ذلك؟