تفخرين بكونك امرأة تملك مميزات الأنوثة كلها، لكن للأنوثة صفاتها ومتى ابتعدت عنها اختفى معناها وتبدلت صورتها، ولم تعد تلك الميزة التي تطبع المرأة وتحليها في أعين الرجل. أشار الدكتور محمد حمدي، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، أن هناك أنواعا من النساء تزعج الرجال وتجعلهم يقلقون من ارتباطهم بأي امرأة تملك إحدى أو بعض تلك الصفات، ينبغي على المرأة التخلي عنها بسرعة حتى تكون زوجة مثالية ولا تخسر سعادتها الزوجية.. وهي:
الغيورة حيث يرفضوا الشك الذي يعني الجحيم في الحياة الزوجية، فهم يريدون الثقة من زوجاتهم ولا يريدوا أن يقدموا كشف حساب عن كل خطوة يخطونها، ولابد من وجود الثقة والحب وبعض الحرية أيضًا.
المتملكة هي التي تتسم بحب التملك الزائد والسيطرة، وهي تريد من زوجها الحب كله والخضوع والاستسلام لها فقط، وتغضب إذا رأت زوجها يهتم بأحد غيرها أو يحب إنسانا آخر غيرها، فهي بذلك تقضي على شخصية زوجها وتسبب له المشاكل، وتجعله يكره الحياة الزوجية، وهذا لا يعتبر حبا وحنانًا بل هو تملك وسيطرة.
المتمردة التي لا ترضى بمعيشتها وهي دائما في حالة تذمر وشكوى من كل شيء، ليست قانعة بما لديها ودائما تريد المزيد، وهي بذلك تضغط على زوجها حتى ينفذ لها رغباتها وطلباتها، فهي نوع من الزوجات المدمر؛ لأنها تبحث عن نفسها وسعادتها فقط ولا تحافظ على زوجها.
اللامبالاة لا تهتم بزوجها إطلاقا ولا بيتها، ولا تحاول تلبية حاجاته ومطالبه من حسن معاشرة أو اهتمام بشئون المنزل، وهنا يشعر الزوج بأنها لا تحبه أو تهتم به، وقد يؤدي به هذا إلى الشعور بالقسوة معها.
الطفلة تكون على علاقة دائمة بأمها ومرتبطة بها دائمًا، وتعتمد عليها في كل شيء، وتتصف بالخجل وعدم تحمل المسئولية، وغالبًا ما تكون أمها هي المتحكمة والمسيطرة في المنزل.
الضعيفة تعودت على الاستسلام لمن حولها، وهي تعجز عن اتخاذ أي قرار بنفسها، ولا تحاول أن تبدي أي مشورة أو رأي أو نصح، هي دائما منقادة ولم تتعود على تحمل المسئولية.
الموسوسة تتصور عن زوجها أسوأ الأشياء، مثل عندما ترتفع درجة حرارة زوجها فتعتقد أنه أصيب بالحمى، وعندما يتأخر في عمله فقد أصيب بحادث فهي بذلك تطارده بالوساوس والخيالات.