يسود نوع من الترقب المشوب بالحذر، صباح اليوم الأربعاء، في صفوف أحزاب الأغلبية الحكومية والطاقم الحكومي، في ظل الحديث عن حدوث تعديل حكومي، خلال الساعات القليلة القادمة. و يعتبر هذا التعديل هو الثاني الذي يلحق حكومة عبد الإله بنكيران بعد خروج وزراء حزب الاستقلال وتعويضهم بوزراء حزب التجمع الوطني للأحرار. و تابعت مصادر يومية المساء أن رئيس الحكومة ظل طيلة صباح اليوم في انتظار اتصال هاتفي من الديوان الملكي من أجل معرفة مصير التعديل الحكومي، الذي استوجبه إعفاء الحركي محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، بعد فضيحة ما بات يعرف بعشب ملعب مولاي عبد الله بالرباط، وكذا شغور منصب وزير الدولة الراحل عبد الله باها.