افتتح باستاد طنجة الجديد الدوري الودي للمنتخبات الأولمبية والذي ينظمه اتحاد شمال إفريقيا تحث اسم "دوري المرحوم محيي الدين بكار" الأمين العام السابق للاتحاد. وشهدت المباراة الافتتاحية التي جمعت بين المنتخب الأولمبي السعودي والمنتخب الأولمبي الجزائري مستوى جيد من الطرفين خصوصا الفريق السعودي الذي قدم أداء قوي يؤكد قدرته على المنافسة في التصفيات الآسيوية. وفرض المنتخب السعودي سيطرة واضحة على الشوط الأول حيث اعتمد على الكرات السريعة والمرتدة وحصل على عدة فرص للتسجيل من انفراد واضح عبر باسم الشهراني في الدقيقة 35 وحسان في الدقيقة 39. وحصل المنتخب السعودي على ضربة جزاء بعد إسقاط رضوان موسى داخل مربع العمليات تمكن نفس اللاعب من ترجمتها لهدف في الدقيقة 42. وشكل دخول مهاجم اتحاد العاصمة مهدي بن علجية في الشوط الثاني إضافة قوية للمنتخب الجزائري حيث حاول اللاعب تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 52 بعدما راوغ عدة لاعبين وسدد خارجا، وعاد ليسجل هدفا في الدقيقة 63 رفضه الحكم لأن أحد اللاعبين الجزائريين كان ساقطا أمام الحارس السعودي. وصعب تميم الدوساري مهمة التعادل على الجزائريين بعدما سجل هدفا ثانيا في الدقيقة 66 بعد مجهود كبير ليحي الدغيري. وكاد باسم الشهراني أن يضيف هدفا ثالثا من انفراد واضح في الدقيقة 70 لكنه سدد خارجا. وقلص نجم المنتخب الجزائري بن علجية النتيجة في الدقيقة 81 بتسديدة مركزة، لكن مسعد العتيبي قض على أحلام الجزائريين في التعادل بعد تسجيله هدفا ثالثا في الدقيقة 85، لينهي اللقاء بفوز سعودي ب3-1. وتعتبر الهزيمة درسا للمدرب الجزائري أيت جودي قبل الإقصائيات النهائية حيث لا يغيب عن صفوف الفريق سوى 4 لاعبين محترفين. منتخب النيجر يحرج المنتخب المغربي بعشرة لاعبين أحرج منتخب النيجر المنتخب الأولمبي المغربي وفرض عليه التعادل السلبي رغم لعبه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 37 بعد طرد مدافعه ماباكي عبد الوهاب الذي أخرج الكرة بيده من المرمى، مانحا ضربة جزاء ضيعها حمد الله عبد الرزاق. ولعب المنتخب المغربي اللقاء في غياب لاعبيه المحترفين حيث اعتمد المدرب محمد الوركة على المحللين الذين حاولوا في الشوط الأول تسجيل هدف السبق عبر عدة محاولات كانت أبرزها من رجل حدراف في الدقيقة 22 الذي انفرد بالحارس وسدد نحو المرمى لكن أحد المدافعين أبعد الكرة قبل دخولها. وراوغ عبد الرزاق حمد الله عدة لاعبين والحارس في الدقيقة 26 لكنه سدد في الشباك الخارجي. وانفرد عبد الهادي حلحول بالحارس في الدقيقة 33 لكنه سدد في جسمه لتخرج للزاوية. وحصل المغاربة عل ضربة جزاء بعد كرة أخرجها ماباكي عبد الوهاب بيده من المرمى ليحصل عل بطاقة حمراء في الدقيقة 37 ،لكن الحارس إيسا دومبيا تصدى لتسديدة حمد الله عبد الرزاق . وتكفل الحارس النيجيري بصد كل محاولات المغاربة الخجولة في أغلب فترات الشوط الثاني رغم تفوقهم العددي، ليمنح فريقه تعادلا سلبيا مستحقا. وأظهرت المقابلة الحاجة الماسة للاعبين المحترفين خلال التصفيات النهائية المؤهلة للندن والتي سيحتضنها المغرب، حيث يشكلون العمود الفقري في ظل تراجع مستوى أغلب اللاعبين المحليين.