أفادت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بأزيلال بأنها عبأت مواردها البشرية واللوجستيكية لإزاحة الثلوج، وذلك بالنظر إلى الطبيعة الجبلية للإقليم، حيث أن معظم الشبكة الطرقية بالمنطقة معرضة إلى تساقطات ثلجية من شأنها عرقلة حركة السير بالنسبة لمستعملي الطريق. وأضاف بلاغ للمديرية، أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير، التي همت، على المدى البعيد، التحضير للفترة الشتوية وذلك بعقد اجتماعات على المستوى المركزي لتحديد مكامن الخلل واتخاذ التدابير اللازمة من أجل تفادي أي مشكل من شأنه عرقلة عمل فرق الصيانة الطرقية المكلفة بإزاحة الثلوج. أما على المدى القريب واعتمادا على التوقعات الجوية، تقوم المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بتنسيق مع السلطات المحلية، بإعداد مخطط قبلي استعجالي من شأنه تحديد المواقع الطرقية التي ستعرف انقطاع حركة السير إثر التساقطات الثلجية واتخاذ التدابير الاستباقية التي تهم تجنيد الآليات والمعدات اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية المختصة بالصيانة الطرقية التي توضع في حالة تأهب قصوى من أجل التدخل الفوري. وأبرز المصدر ذاته أن المنطقة عرفت تساقطات ثلجية مهمة خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 20 يناير الجاري، حيث عمدت المديرية إلى التدخل على مستوى المحاور الطرقية التي عرفت انقطاع حركة السير خلال فترات متقطعة، من بينها الطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين تيزي نترغيست وزاوية أحنصال، التي لازالت عملية إزاحة الثلوج مستمرة بها إلى حد الآن، والطريق الجهوية رقم 307 الرابطة بين أيمي نفري وتزي نفدعات عبر أيت تمليل حيث أن عملية إزاحة الثلوج مستمرة أيضا إلى غاية اليوم الثلاثاء. جدير بالذكر أن الشبكة الطرقية بالإقليم يبلغ طولها حوالي 1061,4 كلم، منها 891,8 كلم معبدة وهي مصنفة على الشكل التالي: الطرق الوطنية 27 كلم، والطرق الجهوية 608,6 كلم ، والطرق الإقليمية 425,8 كلم .