أكدت مديرة المركز المغربي لإنعاش الصادرات (مغرب - تصدير)، السيدة زهرة معافري، أن المركز باشر 180 لقاء مهنيا بين المقاولات المغربية والمالية، وذلك في إطار الدورة ال11 للمعرض الدولي لباماكو. وأوضحت السيدة معافري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه خلال هذه التظاهرة، التي يحل المغرب ضيف شرف عليها، "تم تحقيق الأهداف المتوخاة من خلال عقد 120 لقاء لرجال الأعمال (بي تو بي) و60 لقاء واعدا بين المقاولات المغربية والمالية الفاعلة في العديد من القطاعات". كما أعربت المسؤولة عن "الارتياح الكبير" لمؤسسة (مغرب - تصدير) باعتبارها منظما للرواق المغربي في هذا المعرض، موضحة أن مشاركة المقاولات والمؤسسات المغربية في هذا الحدث تمكنها من التوفر على وضوح في الرؤية بخصوص السوق بمالي. وأشادت السيدة معافري بالاهتمام الخاص الذي يوليه المسؤولون والفاعلون الاقتصاديون بمالي لمشاركة المغرب الذي افتتح رواقه الوزير المنتدب المكلف بالتجارة السيد محمد عبو، ورئيس الحكومة المالية موديبو كيتا، وعدد من سامي المسؤولين الماليين. وحسب مديرة (مغرب - تصدير) فإن هذا المعرض يشكل إطارا ملائما للتبادل بين رجال الأعمال المغاربة والماليين حول آفاق التعاون في إطار شراكة اقتصادية متنوعة ومربحة للطرفين بغرض الدفع بالمبادلات التجارية. وينظم المعرض الدولي لباماكو، الذي يستمر إلى غاية 25 يناير الجاري، من طرف غرفة التجارة والصناعة بمالي، بدعم من المركز المغري لإنعاش الصادرات (مغرب - تصدير) ومكتب المعارض بالدار البيضاء. وكان الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا قال، في تصريح للصحافة في أعقاب حفل افتتاح المعرض، "إن ما أراه اليوم هو نسخة طبق الأصل للملتقى الفلاحي بمكناس"، مبرزا أن التنظيم الجيد للمعرض الدولي لباماكو يعكس مشاعر التقدير والاحترام المتبادل. وأضاف أن "العمل المنجز اليوم يلزم كافة الفاعلين الاقتصاديين الوطنيين على العمل وعدم التواني في أداء الواجب"، مشيدا ب"العمل الممتاز الذي قام به الشركاء المغاربة من أجل دعم تنظيم المعرض، وهو ما يعكس بجلاء العلاقات الراسخة التي تجمع بين البلدين".