خلّف حادث الانفجار الذي وقع عشية أمس الأحد بداخل "حمام الزياني"، والموجود أبي رقراق بحي بنجدية وسط البيضاء، أكثر من 10 إصابات نقل جلّهم إلى مستعجلات ابن رشد لتلقي العلاج بعد إصابة بعضهم بحروق متفاوتة الخطورة. و شهد الحمام انفجار سخان الماء (شوديرا) داخله، بسبب ضغط شديد ما أدى إلى انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير كانت موجودة داخل الحمام وتستعمل لأغراض خاصة، إلى جانب تسرب مياه ساخنة بسبب الانفجار ما أدى إلى إصابة مرتادي الحمام بحروق، كما حلت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية للتدخل من أجل تتبع الوضع وإخماد حريق اندلع بسبب الانفجار، قبل الشروع في التحقيق في ملابسات الواقعة. يشار إلى أن إلى أن عددا من الحمامات التي توصف بالتركية، والتي اجتاحت عدة أحياء بالمدن المغربية، خاصة الدار البيضاء، تحولت إلى قنابل موقوتة بسبب ترخيص السلطات المحلية بإقامتها وسط أحياء وتحت إقامات سكنية، وهو ما يشكل خطورة على سكان هاته الإقامات على اعتبار أن عددا كبيرا من أصحاب هاته الحمامات يعمدون إلى تسخينها باستعمال سخانات تعمل بالوقود، ما قد يؤدي إلى إحداث انفجارات قوية في حال وقوع خلل بها، علما أن عددا من مرتادي هذه الحمامات يعانون من صعوبة التنفس داخلها بسبب الغازات التي تنبعث نتيجة حرق الوقود لتسخين هذه الحمامات.