عاد السفير المغربي، محمد سعد العلمي، إلى القاهرة، اليوم الخميس، بعد قضاء فترة عطلة استمرت 6 أيام، حسبما قال مسؤولان أحدهما بوزارة الخارجية المغربية، وأخر دبلوماسي مصري. وقال مسؤول بوزارة الخارجية المغربية لوكالة لأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن السفير العلمي عاد إلى القاهرة، اليوم، موضحاً أن الزيارة التي بدأها الأخير لبلاده، منذ يوم السبت الماضي، غير مرتبطة بالتوتر بين البلدين، وإنما ترتبط بقضاء فترة عطلة بمناسبة المولد النبوي، الذي احتفل به المغرب يوم الأحد الماضي. مسؤول دبلوماسي مصري أكد عودة السفير المغربي للقاهرة اليوم، قائلا ل"الأناضول" إن "السفير أنهى فترة عطلته وعاد إلى القاهرة". وفي وقت سابق، قال مصدر مسؤول بالخارجية المغربية، للأناضول، إن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، سيحل بالرباط في 18 يناير/ كانون ثان الجاري "لتجاوز الأزمة بين البلدين"، فيما قال وزير الخارجية المصري اليوم إنه هناك جهود تبذل لإتمام زيارته للمغرب، والاتفاق على موعدها. ومساء الخميس الماضي، وصفت القناتان الأولى والثانية بالمغرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ب "قائد الانقلاب" في مصر، و(الرئيس الأسبق) محمد مرسي ب"الرئيس المنتخب"، وذلك للمرة الأولى، منذ الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو/ تموز 2013، إثر احتجاجات مناهضة له، في عملية يعتبرها أنصار مرسي "انقلابا عسكريا"، ويراها معارضون له "ثورة شعبية". غير أن تعليق الدبلوماسيين من البلدين جاء ليحمل أسبابًا متباينة حول الأزمة، كل من جانبه، دون وجود رواية رسمية تؤكد ما ذهب له دبلوماسي، عن غيره.