حسبك الوقوف أمام البوابة الرئيسة لمستشفى "مولاي الحسن بلمهدي " لتترءى لك ظاهرة فريدة من نوعها مطالبة حراس الأمن الخاص التابعين لشركة " ص.أ" لزوار هذا المرفق العمومي بإتاوة مقابل ولوج هذه المؤسسة الصحية قصد الإستشفاء أو زيارة أحد النزلاء لتنضاف هذه الظاهرة إلى جملة من المشاكل التي يتخبط فيها مستشفى "الحسن بلمهدي "الذي أصبح مضرب مثل في الفوضى وسوء التسيير والتدبير والتي يعاني معها المواطن الأمرين . فلا أحد يعلم كيف تم تفويت صفقة حراسة الأمن الخاص لهذه الشركة التي تضرب بعرض الحائط بنود دفاتر التحملات في العديد من المرات والتي تكلف خزينة الدولة ملايين السنتيمات في غياب تام للتتبع والمراقبة من طرف القطاع الوصي . لتبقى الوضعية مرثية بمستشفى بلمهدي حتى إشعار اخر . ولنا عودة في الموضوع بالصوت والصورة في مقال لاحق.