الحقيني يا جامعة,أنا في حماك وعارك.. خير عيني..وش ملهب هيك نارك.. لا تقول لي ثاني أنه جارك.. ترى ياعيني..أمعاء البطن.. تتعارك.. هذه المرة سيادتك..غير جاء لبلدي وأقسم انه.. ليس منها بِحارك.. ما شاء الله وش فيها لو..
زارك..
صلة رحم وأخوة متجلية يا بقر..
الله زد وبارك.. وش فيها لما تنزع الأنانية .. وتتعلم كيف تشارك.. هذا أخوك في الله يا طائفي.. هذا اللي تشتكيه سندك .. وجارك.. أليس هو أفضل من مارك ومن.. شارك.. وش بيك متطرف ومتشدد.. تسد الباب على زوارك.. هو أخوك صحيح مشاكس.. يريد يختبر حبك وصبرك.. يقتل ماشي..يعذب ماشي.. وكل ما صبرت يزيد أجرك..
ððð ð ð ð ð
آه يا جامعة النذالة والبلاء.. أصبحت وأنا المتسامح أبدا.. طائفي متشدد وناصبا العداء.. أنا يا طال عمرك بلدي تدمر.. ذبحوا الأطفال ذبح البكماء.. عذبوا عجائزنا وقتلوا النساء.. هدموا المساجد والجوامع.. قطعوا ألسنة المؤذن للقاء.. حرقوا الشيوخ وهم أحياء.. طهروا بلادي من كل العلماء.. أغلقت طال عمرك المساجد.. عطلت الصلوات في الربوع.. جمعاء.. دعني أحزر..تريد مني قصيدة.. رثاء؟.. أم تراك تريد خطبة عصماء.. وش فيها يا ضيق الأفق يا أنت.. تريد مني أترك الأقصى وأتفرغ.. لنزاعات بين الأشقاء.. تريد مني أترك التنديد والاستنكار.. وأترك استنفار المسلمين كافة.. للدعاء.. دعك من هذه الطائفية الشوهاء.. العراق واحد موحد.. عراق يسوده الحب والإخاء.. لا فرق بين سني وشيعي .. هكذا هو التفكير الإيجابي .. يا دهماء.. آه يا جامعة الأحلام الوردية.. أه يا صاحبة العيون العوراء.. قد كبرت عليك أربعا.. وها أنا انتظر فيك العزاء..
نجاة حمص اهدي هذه القصيدة الى السيد عدنان الدليمي وقد شاهدت خطبته التي بثتها قناة الجزيرة في 2007 وبكيت وانا اسمع كلماته التي تقطر ألما وقهرا..
ومنذ ذلك اليوم بدأت البحث فصدمت من هول ما يحدث ومن تواطئ الاعلام العربي لتغطية ما يحدث..