اللحوم هى المصدر الوحيد للمواد المضادة التي تقوي مناعة الجسم قال الدكتور جمال العطار استشاري التغذية والصحة العامة، إن القرآن الكريم جعل لحوم الأنعام حلال مثل لحوم الماعز والضآن والجاموس والأبقار والجمال، مشيراً إلى أنه في سنن ابن ماجه من حديث أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “سيد طعام أهل الدنيا وأهل الجنة اللحم”، وفي حديث أخر “خير الإدام في الدنيا والآخرة اللحم”. وأضاف العطار في كتابه بعنوان “التغذية في القرآن”، أن اللحوم غذاء حيوي ويستطيع الإنسان أن يعيش عليه مع بعض الفاكهة، حيث تحتوي بروتينات اللحوم على جميع الأحماض الأمينية، وهى ممتازة في تجديد خلايا الجسم، ويحتوي اللحم أيضاً على نسبة من النشويات والدهون وفيتامين “ب” المركب، والفسفور، كما أن الكبده تحتوي على الحديد وفيتامين “أ، ك”. الطب النبوي - لحم الضأن، دمه يقوي الجسد، وهو مفيد لأصحاب الأعصاب والأمزجة الباردة، ولمن يمارسون الرياضة، كما أنه يقوي الذهن. - لحم الماعز، يصعب هضمه، خاصةً لحم التيس، وقال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: “أحسنوا إلى الماعز واهبطوا عنها الأذى فإنها من دواء الجنة”. - لحم الجدي، سريع الهضم، وهو ألطف من لحم الجمل. - لحم الأبقار، عسير الضهم، ولا يفضل أن يتناوله من يعانون من الإرهاق الشديد، كما أنه يورث الأمراض السوداوية كالبهاق والجرب والقوب والجذام وداء الفيل والسرطان والوسواس وحمى الربع وكثير من الأمراض الأخرى، وهذا لمن لم يعتاده أو لم يدفع ضرره بالفلفل والثوم والزنجبيل. - لحم العجل، من أطيب الأغذية وألذها وأحمدها وهو رطب حار وعند تناوله يقوي الجسم. - لحم الجمل، كان يأكله رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك أصحابه وهو من ألذ اللحوم وأطيبها وأقواها غذاءً، وهناك أقوال كثيرة عن أكلها والوضوء قبلها وبعدها. الطب الحديث أكد العطار أن الطب الحديث حذر من الإكثار من تناول اللحوم لأنها تسبب النقرس وارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون الثلاثية والكوليسترول وتسبب أنواعاً من السرطانات مثل سرطان القولون. وأوضح أيضاً أن البروتين الحيواني هو المادة الوحيدة التي تصنع منها الأجسام المضادة التي تدافع عن الجسم ضد أي ميكروبات أو جراثيم، وإنه أفضل اللحوم التي تحتوي على كمية قليلة من الدهون لذلك لحم الكتف والذراع أخف وألذ اللحوم.