أكدت وكالة المغرب العربي للانباء ليلة الثلاثاء نقلا عن مصدر مطلع من نادي المغرب التطواني، أن الإسباني سيرخيو لوبيرا وقع اليوم عقدا مع فريق الحمامة البيضاء، وذلك مباشرة بعد انتهاء المفاوضات بين الجانبين. وأشار المصدر ذاته الى أنه سيتم لاحقا بشكل رسمي تقديم المدرب الجديد، الذي سبق وأن درب عدة فرق إسبانية، آخرها فريق لاس بالماس من الدرجة الثانية من البطولة الإسبانية لكرة القدم. وكان المدرب الاسباني البالغ من العمر 37 سنة و الذي جلبه أحد الاصدقاء المقربين من الرئيس المنتدب أشرف أبرون، قد تابع أول أمس الأحد مباراة المغرب التطواني و نهضة بركان بملعب سانية الرمل، التي انتهت صالح الماط بهدفين لهدف واحد. الغريب في هذا الاختيار هو أنه جاء مغاير لتوجهات الرئيس عبدالمالك أبرون الذي كان يبدي تحفظه بخصوص التعاقد مع مدرب أجنبي لا يعرف ثقافة الفريق حيث أكد ذلك في مداخلة هاتفية أمس مع برنامج بطولتنا على قناة ميدي1 تيفي، قائلا " أنا اللي غانشراحلو المغرب التطواني ما عندي منعمل به ". كما أن التعاقد مع المدرب الاسباني جاء بعد يومين فقط من تعيين الاطار المساعد سمير يعيش مدربا للفريق الأول خلافا لعزيز العامري في المرحلة المقبلة، التي لم تدم سوى 48 ساعة! هذا ما يعطي الانطباع أن الطابع الارتجالي غلب على قرار المكتب المسير للماط المعروف دائما باحترافيته لكنه بات مؤخرا يرتكب أخطاء متعددة من قبيل التصريحات المتناقضة و طريقة الاعداد الفاشلة للموندياليتو و معالجة مشكل الانفصال عن العامري الذي فاحت رائحته في وسائل الاعلام بطريقة لا تليق باسم المغرب التطواني.