يقوم الملك محمد السادس بزيارة خاصة لمدينة اسطنبول التركية بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإمارات العربية المتحدة. و تأتي الزيارة الملكية لتركيا كبعد حوالي شهر على المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والملك محمد السادس، والتي كشفها بلاغ للديوان الملكي، في 17 فبراير الماضي. و تابعت صحيفة "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا، رغم الطابع الشخصي للزيادة، إلا أنها لا تخلو من أبعاد سياسية. فقد سبقتها مباحثات عبر الهاتف بين الملك وأردوغان، لم تكشف تفاصيلها، حيث اكتفى بلاغ الديوان الملكي، حينها بالإشارة إلى أن المكالمة تناولت "تطور الوضع في الشرق الأوسط، خاصة التطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية". و قالت صحيفة "زمام" التركية المعارضة التابعة لجماعة غولن، في تغطية لها، "إن الزيارة أتت بعد أزمة وقعت خلال زيارة أردوغان للمغرب في يونيو 2013، بسبب عدم استقباله من طرف الملك".