تحولت قبة الربلمان قبل قليل إلى فضاء للتراشق بالكلام و تبادل الاتهامات بين نواب الفريق الاستقلالي بقيادة عبد القادر الكيحل من جهة و وزير العدل من جهة ثانية ، و تعود تداعيات هذا المشكل التي التصريحات التي صدرت عن الرميد خلال استضافته ببرنامج " مواطن اليوم " على قناة ميدي 1 تيفي و التي وجه خلالها اتهامات واضحة و صريحة لبرلمانيين عن حزب شباط واصفا إياهما بالفارين من العدالة ، الكيحل و في تعقيب على كلام السيد الوزير أنه من غير المقبول أبدا التشهير ببرلمانيين ينتميان لحزب له قواعد و تاريخ ووو في وقت لازالت المساطر القانونية لم تنتهي بعد ، أي أنهما بعيدين عن اي أحكام جاهزة إلى حين تبوث العكس ، تم اضاف ان الوزير الذي يدعي محاربة الفساد و الفسدين كان عليه إلا يتعامل بمنطق الانتقائية في التعاطي مع الملفات بغض الطرف عن الانتماءات الحزبية و التوجهات السياسية ، و هنا طرح من جديد ملف مكناس و العرائش ، في إشارة إلى بعض المتابعين قضائيا و المحسوبين على الحزب الحاكم . ليتناول السيد الوزير الكلمة من جديد في اطار التعقيب ، و هي النقطة التي أفاضت الكأس و أشعلت غضب الاستقلاليين ، حيت قال الرميد أن بعض الاحزاب شأنها شأن أي جسد لابد لها ان تستحم لتتخلص من الأوساخ و الكلام هنا موج للاستقلاليين ، حتى لا تتراكم بذلك على الجسد و تتحول إلى ميكروبات و جراثيم و تتحول إلى فيروسات ، الشيء الذي استدعى تدخل النائب الاستقلالي مضيان الذي قال أن هناك أيضا أفواه كريهة تستدعي تنظيفا مستعجلا ، و استمر الحال بين الطرفين بين تراشق و تبادل للتهم في سلوك تحدث عنه جلالة الملك في مناسبة سابقة ، حيت نبه جلالته من مغبة الانسياق وراء الخطابات الجوفاء و الواهية و التي لا تخدم بحال مصالح المواطنين ، بقدر ما هي أساليب للدفاع عن المصالح الشخصية أو الحزبية .