وصت خبيرة التغذية الألمانية إيزابيل كيلر الآباء بأن يقدموا لطفلهم أثناء الدراسة وجبتي إفطار، على أن يتناول الأولى في المنزل، والثانية في المدرسة، وذلك من أجل صحة أفضل للطفل. وأضافت كيلر أنه من الأفضل أن تكون الوجبتان متجانستين مع بعضها البعض، موضحة أنه ينبغي أن تحتوي الوجبتان على العناصر التالية: الماء ومنتجات الألبان والحبوب بالإضافة إلى الفاكهة والخضراوات. وأكدت خبيرة التغذية على ضرورة أن يعيد الطفل شحن مخزون جسمه من العناصر الغذائية كل صباح، مشيرة إلى إمكانية أن تتألف وجبة الإفطار الأولى من خبز الحبوب الكاملة أو الموسلي (خليط من رقائق الحبوب)، لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة بفضل احتوائها على الكربوهيدرات، كما أنها تمده بالمعادن أيضاً، فضلاً عن أنها تمنح الطفل إحساساً بالشبع لفترة طويلة. وللحصول على عناصر مفيدة بشكل أكبر يمكن تناول الموسلي مضاف إليه الفاكهة والزبادي أو الحليب أو تناول لبن مخثر بالفاكهة بجانب شريحة من الخبز. وبالنسبة لوجبة الإفطار الثانية، فقالت كيلر إنها تعتبر استكمالاً للوجبة الأولى، ناصحةً بتحضير شطيرة بالإضافة إلى بعض الخضراوات، مثل الخيار أو الجزر أو الفلفل أو طماطم الشيري، كوجبة إفطار ثانية مكملةً لوجبة الموسلي بالفاكهة.