أخبار الناظور.كوم خلال الوقفة التنديدية التي شهدتها ساحة التحرير بمدينة الناظور ليلة الإثنين 2 ماي 2011 جراء العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف مراكش ، أعربت الفعاليات السياسية و النقابية و الجمعوية و الإعلامية عن استنكارها و إدانتها للعمل الإجرامي الذي استهدف إحدى النقط السياحية بمدينة مراكش وراح ضحيته أبرياء مغاربة وأجانب. الوقفة التي أشعلت فيها الشموع ، استهلت بقراءة الفاتحة و تقديم التعازي لضحايا هذاه الجريمة البشعة ،ثم تناول الكلمة الزميل عبد المنعم شوقي رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب الذي أكد اعتزاز أبناء إقليمالناظور بما حققه الوطن من مكاسب غالية لن تنال منها في شيء هذه الأعمال الإجرامية الجبانة ، معربا عن يقينه في أن هذا العمل الإجرامي المشين ، لن يزيد المغرب إلا مزيد من العزم و التصميم على مواصلة العمل في الأوراش الإصلاحات التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في خطاب تاسع مارس الماضي. الأستاذ الحاج مصطفى بحجار عضو المكتب الوطني للفيدرالية الديمقراطية للشغل وعضو الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية أدان بشدة العملية الإرهابية التي ذهب ضحيتها قتلى و جرحى أبرياء مغاربة و أجانب بمدينة مراكش ، معربا عن رفض مناضلي الإتحاد الإشتراكي و الفيدرالية الديمقراطية للشغل لكل أشكال الإرهاب والتي تمس أول حق من حقوق الإنسان ألا وهو الحق في الحياة . الزميل محمد العلالي رئيس تحرير موقع ناظورسيتي ومدير أسبوعية ً صوت الشمال ً وبعد إستنكاره الشديد وشجبه للعمل الإجرامي الذي استهدف مواطنين أبرياء في مقهى بمراكش ، أكد أن هذا العمل الإجرامي لن ينال أبداً من وحدة الشعب المغربي ومن صلابة النهج التنموي والديمقراطي الذي يسير فيه المغرب ، مضيفا ان هذا العمل الشنيع الذي استهدف بأمن واستقرارالمملكة المغربية وترويع الأمنين والأبرياء ، يتعارض مع كل القيم و المبادئ الإنسانية وتقاليد جميع الديانات السماوية. الأستاذ الطاهر التوفالي أدان في كلمة له بالمناسبة وبشدة الجريمة الإرهابية النكراء التي وقعت بأحد المقاهي السياحية بمدينة مراكش وأوضح أن حصيلة هذا التفجيرتعكس عنف هذا العمل الإجرامي وهدف مدبري هذا العمل الإرهابي المتمثل في حصد أكبر عدد من الضحايا وزرع الرعب . وباسم المرأة ، تناولت الكلمة الأستاذة نزيهة الزرولي الفاعلة الجمعوية التي أدانت هي الأخرى وبشدة ما تعرضت له مراكش مؤخرا من عمل إرهابي، ودعت إلى المزيد من اليقظة لحماية أمن المغرب من مثل هذه الأعمال الهمجية ، التي يبقى هدفها الأول والأخير هو نسف الإنجازات المهمة للأمة المغربية و التأثير على سلامتها وإشفاعها على المستويين الوطني و الدولي . الدكتور محمد بولعيون الفاعل السياسي و الإعلامي أعرب عن استنكاره الشديد للتفجير الذي وقع مؤخرا بمراكش ، والذي خلف 16 قتيلا موضحا أن المغرب كان و سيظل بلد السلم و التسامح و الإخوة بين الشعوب ، و أكد أن المغاربة سيبقوا معبئين وراء جلالة الملك لقطع الطريق على أعداء التغيير الديمقراطي والدينامية التنموية التي يعرفها المغرب مذكرا أن الناظوريين وكافة أفراد الشعب المغربي سيظلون رافضين للعنف و الإرهاب. وفي ختام الوقفة ، حي الزميل عبد المنعم شوقي كافة الحضور و المشاركة المكثفة التي تؤكد بالملموس رفض ساكنة الناظور لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تذهب بالأبراياء ، وتمت تلاوة سورة الفاتحة ليتم الإعلان عن انتهاء الوقفة .