في أول بلاغ تصدره الجمعية الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان من خلال مكتبها التنفيذي المنتخب مؤخرا في الجمع العام المنعقد بمقر الأمانة الجهوية للاتحاد المغربي للشغل بالناظور ، دعا مختلف مكونات المجتمع المدني إلى المزيد من التعبئة للتصدي لأعداء النجاح ، وللكمشة التي تسعى جاهدة إلى الرجوع لهذه المؤسسة لبسط نفوذها وفسادها وقمعها للأطفال من اليتامى والمعوزين النزلاء بهذه الجمعية .
وناشد المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان، الجهات المسؤولة محليا ووطنيا إلى الضرب بيد من حديد على أيدي المشوشين الذين يعرقلون مسيرة الإصلاح التي تعرفها الجمعية الخيرية بالناظور على قدم وساق ، داعية الجميع إلى القيام بزيارة ميدانية لهذه المؤسسة للوقوف على التغيير الجذري الذي عرفته بفضل التضحيات والمجهودات التي بذلها مكتب إداري جاء نتيجة الرغبة الأكيدة للمجتمع المدني بالناظور لوضع قطيعة مع عهد تميز بالفوضى والمحسوبية والفساد في كل شيء.
وتأسف المكتب التنفيذي للجمعية في بلاغه ، لتورط "مفوض قضائي" في حملة التشويش التي تواجهها الجمعية الخيرية بصمود وتعاون مثمر من المجتمع المدني الذي عانى من السلوكات والممارسات التي تميزت بها الفترة السابقة في عهد الرئيس المجنس ، منوها بالسادة المفوضين القضائيين بالإقليم الذين لا يشرفهم في شيء انتماء مثل هذه العناصر إلى أسرتهم التي تحضى من طرف المجتمع المدني بكل الاحترام والتقدير على ما أبانوا عنه دائما من سمو الأخلاق واحترام لمهنتهم الشريفة والمساعدة لسلطة القضاء.
وأكد المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان عن عزمه تنظيم ندوة صحفية غضون هذا الأسبوع لكشف كل الأوراق وبتفاصيلها.