وضعية صحية حرجة يجتازها حاليا ذلكم الشاب الذي أراد أن يصنع لنفسه ولمجموعة من شباب المدينة مستقبلا يضمنه له إتقانه الجيد ودرايته لميدان التواصل الذي أسس له شركة وشرع في العمل وتقديم خدمات نالت إعجاب الجميع ، ولم يكن يخطر في باله بأنه ستطلب منه جهة معينة الإشراف على تنظيم" مهرجان للسينما" في دورته الأولى، ويسخر له كل الإمكانيات ، ويلتزم بمجموعة من الالتزامات ، ويسخر فريقا مهما لإنجاح هذا المهرجان ، وتتم الإشادة به من طرف الجهة التي كلفت شركة هذا الشاب "حمزة أنو "بإعداد كل ما له علاقة بالتظاهرة ، ثم يكون مصيره هوذلك المصير الذي أصبح يعانيه اليوم في غرفة من غرف إحدى المصحات الخصوصية بمدينة الناظور، وكانت البداية من إخراجه بقوة من طرف أحد "الأبطال الرياضيين" حينما كان معتصما بمقر المجلس الإقليمي مساء الخميس 8 أكتوبر الأخير، يطالب بحقوقه المشروعة ، وبعد 48 ساعة مما تعرض له بهذا الأخير ، سيستهدفه اعتداء إجرامي أكثر بشاعة ...
هل من المعقول ومن المنطقي ومن الأخلاق ومن الإنسانية ، أن يكون مصير هذا الشاب ،هو هذا المصير الذي يواجهه اليوم؟ لماذا لم تبادر الجهات المشرفة على تنظيم مهرجان السينما المتوسطي" الجمعية المتوسطية للسينما – القنصلية العامة الإسبانية بالناظور والمجلس الإقليمي للناظور " في تسوية وضعيتها مع الشاب منذ البداية ؟
أمام هذه الوضعية ، هل ستبادر الجهة المختصة والمؤهلة قانونا ، إلى فتح تحقيق مع الجهات الثلاث "الجمعية المتوسطية للسينما – القنصلية العامة الإسبانية بالناظور والمجلس الإقليمي ، بالإضافة إلى "البطل الرياضي " الذي يستبلد الناس حينما يدعي بأن توجهه إلى مقر المجلس الإقليمي ليلة الخميس 8 اكتوبر الأخير، كان من" أجل طلب الدعم" ، ومتى كانت طلبات الدعم تودع ليلا في الإدارات العمومية والمؤسسات المنتخبة؟
نشير الى ان حملات التضامن مع "حمزة أنو" ورفاقه مازالت متواصلة وبكثافة ، ونفس الشيئ بالنسبة للزيارات التي يقوم بها نشطاء جمعويين وإعلاميين وسياسيين ونقابيين وطلبة للشاب "حمزة " بالمصحة ، داعين له بالشفاء العاجل وبإنزال أشد العقاب بكل من تسبب له في هذا العمل الإجرامي البشع.