بعد حكم الإعدام الصادر في حق كورنيش مدينة الناظور الذي تصول وتجول فيه الخيول والحمير "المستعملة للتصوير" معها، واحتلال ساحته بالطاولات والكراسي والعربات على مختلف أشكالها وهلم جر..جاء دور ساحة الشبيبة والرياضة التي شكلت متنفسا لساكنة المدينة بعد هروبها من الكورنيش وأصبحت هي الأخرى محتلة بترخيص وقعه أحد أعضاء المجلس البلدي للناظور والمرشح – حسب بعض المصادر – لقيادة سفينة العدالة والتنمية في الانتخابات القادمة والتي ستعرفها بلادنا يوم 4 سبتمبر القادم . الانقضاض على ساحة الشبيبة والرياضة تم على ما يبدو خارج المسطرة التي كان ينبغي التعامل معها في هذا الإطار، وكان لا بد من كناش التحملات وفتح باب المنافسة في وجه الجميع إذا كان الهدف يدخل في إطار عملية تجارية كما يلاحظ الجميع ،وكان هناك إصرار المجلس البلدي لمدينتنا المسكينة على حرمان المواطنين وأسرهم من الاستمتاع بهذه الساحة .
وللإشارة فنحن في شهر رمضان الكريم، وبعد أيام سيحل بقوة الله عيد الفطر السعيد حيث اعتاد المصلون المرور على هذه الساحة للوصول إلى المصلى لأداء صلاة العيد ، غير أنهم سيحرمون من هذا الحق لأن المجلس البلدي كان ولا زال خارج التغطية ، ولعل هذا الاحتلال لساحة الشبيبة والرياضة بعد الكورنيش ، يوضح جليا كيفية تعامل منتخبي"نا"مع ساكنة هذه المدينة، ورغم كل هذه الدناءة لا زال هؤلاء يصرون على الظهور في الساحة لسرق أصوات الناخبين وكل انتخابات وانتم بخير.