تحولت ساحة الشبيبة والرياضة بالناظور هذه الأيام إلى وكر للعب القمار والعربدة طوال الليل والنهار، والى حالات الشجار اليومي أمام مرأى من المواطنين الذين يمارسون رياضتهم، وأمام أنظار الساكنة المتواجدة هناك، وهو ما يحول الفضاء العام للشبيبة والرياضة إلى ساحة للعربدة في غياب تام للأجهزة الأمنية التي لا تقوم بدوريات تمشيطية للمكان. كما نؤكد بوجود بعض الممارسات الغير أخلاقية التي يقوم بها بعض المراهقين من ممارسة للرذيلة في أماكن متخفية وراء القاعة المغطاة بمحاذاة المسبح البلدي المتواجد بذات الساحة الرياضية. جدير ذكره أن ساحة الشبيبة والرياضة هي المتنفس الوحيد داخل مدينة الناظور وذلك في ظل غياب أماكن الترفيه والترويح عن النفس.