أخبار الناظور.كوم - عبد المنعم شوقي - بأحدى مستشفيات مدينة مالقا الإسبانية ، سلم المناضل والفقيد العزيزوالمدافع الأمين عن قضايا الوطن السيد المحمادي محمد، روحه لبارئها عن سن يناهز 67 سنة . غادرنا إلى دار البقاء ، فأصيبت بذلك تنسييقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب بخسارة كبيرة ، لأن الأمر يتعلق بواحد من الأبناء الأبرار لهذا الوطن الذي كانت تعتمد عليه في التصدي وبقوة لأعداء وخصوم وحدتنا الترابية سواء باسبانيا أو في دول أخرى. وكان مثالا للمواطن المخلص ، عرفته شوارع حاضرة أقاليمنا الصحراوية العزيزة العيون وهو يتقدم مسيرة نظمتها تنسيقيتنا للتنديد بممارسات عناصر الفتن التي كانت تستهدف المس بوحدتنا الترابية ، وعرفه ميناء العيون وهو ينزل من الباخرة التي تربط جزر الكناري بالعيون للتصدي لمجموعة من المؤيدين لمرتزقة البوليزاريو بإيمان قوي ، لم يمنعه سنه من تسجيل حضوره إلى جانب زملاءه من مناضلي التنسيقية . الفقيد الراحل هو من أبناء فرخانة بإقليم الناظور ، ظل محترما من طرف الجالية المغربية المقيمة بالغربة ، وسيصل جثمانه الطاهرإلى مدينة مليلية المحتلة صبيحة الثلاثاء القادم 10مارس ، على أن تتم مراسيم الدفن بمقبرة فرخانة بعد صلاة الجنازة بالمسجد الكبير مباشرة بعد صلاة الظهر. نسأل الله عز وجل أن يرحمه ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين ، وأن يلهم ذويه وأهله ومحبيه الصبر والسلوان . وتعازينا الحارة ومواساتنا القلبية لأبناءه وبناته وأصهاره وعلى رأسهم أخونا الإعلامي وممثل التنسيقية بالديار البلجيكية، الزميل محمد الشرادي وكل أفراد أسرته الكريمة. لله ما أخذ ولله ما أعطى.