بعد الانتقادات التي وجهتها فعاليات جمعوية بالإقليم لسير المرفق الأمني ببلدية أزغنغان وفضح بعض الممارسات التي يقوم بها أفراد يعملون بالدائرة الأمنية هذه ، وشكايات من أفراد الجالية بالخارج ضد نفس العناصر ، جاء دور المجلس البلدي لأزغنغان حيث انتفضت أغلبيته ومعارضته في وجه ممثل الدائرة الأمنية الذي تم انتدابه من أجل الحضور في أشغال الدورة العادية للمجلس لشهر يوليوز والتي تم افتتاحها قبل يوم العيد لتستأنف أعمالها يوم الإثنين 4 غشت الجاري .
وكانت نقطة الوضعية الأمنية بأزغنغان من بين النقط المدرجة في جدول أعمال هذه الدورة ، ووجهت مداخلات أعضاء المجلس الذين تناولوا الموضوع انتقادات لاذعة للأمن بأزغنغان وتم الاتفاق على مراسلة الجهات المسؤولة من أجل التدخل.
حضور " النمري " لتمثيل الدائرة الأمنية لأزغنغان في أشغال دورة المجلس البلدي ، اعتبر تحديا لمكونات المجتمع المدني وللساكنة ، على اعتبار أن المعني بالأمر يعتبر من العناصر الأساسية التي وجهت وتوجه لها انتقادات شديدة اللهجة من طرف المجتمع المدني ، وهو الشيئ الذي جعل أعضاء من المجلس المنتخب يصعدون من لغة الانتقاد والتعبير عن التذمر والاستياء تجاه الدائرة الأمنية بالبلدية.