مباشرة بعد قراءة الفاتحة والترحم على روحي الفقيدة والدة السيد أحمد سلامة والفقيد والد السيد عبد الرحيم أتنين ، تداول المجلس البلدي لأزغنغان في دورته العادية لشهر فبراير 2014 والتي ترأس أشغالها الأستاذ عبد القادر سلامة رئيس المجلس وبحضور السيد باشا باشوية أزغنغان ، في عدد من القضايا ذات البعد الإجتماعي والتننموي للرفع من مستوى البلدية والتركيز على توفير كافة الخدمات ذات الإرتباط المباشر باحتياجات المواطنين العاجلة.
أعضاء المجلس البلدي لأزغنغان وفي أجواء سادها الإنضباط واستحضار المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، درسوا تحسين الخدمات في مجالي التطهير السائل والتزود بالماء الصالح للشرب مع التعجيل بإصلاح الأضرار التي تعرضت لها مجموعة من الطرق والمسالك بسبب أشغال الحفر الخاصة بربط قنوات شبكتي الماء الشروب ووسائل الصرف الصحي ، وقد أجمع أعضاء المجلس على ضرورة مواكبة كل الأشغال التي تدخل في هذا الإطار لتتم بأفضل المواصفات وضمان فعاليتها في درء مخاطر الأمطار والسيول والحد من الأضرار الناجمة عنها.
الإهتمام بالشأن الرياضي، وخلافا لباقي المجالس المنتخبة بالإقليم ، كان حاضرا خلال أشغال هذه الدورة من خلال التفكير في عقد شراكة بين المجلس البلدي لأزغنغان ووزارة الشباب والرياضة وباقي الشركاء المعنيين من أجل إصلاح جذري لملعب الشريف سيدي محمد امزيان ، وهنا طالب السيد رئيس المجلس الأستاذ عبد القادر سلامة بضرورة تلقي كافة المقترحات في هذا الباب ودراستها وبحث آليات تنفيذها ، ولهذا الغرض وتماشيا مع مداخلة الرئيس ، تم الاتفاق على تكوين لجنة تقنية مختصة يعهد إليها أمر معاينة مختلف أرجاء الملعب مع الإنكباب على إعداد مسودة لمشروع الشراكة.
ولأن التاريخ المجيد لبني بويفرور دائم الحضور في ذاكرة أبناء المنطقة التي تحتضن قبر شهيد المقاومة المجاهد سيدي محمد أمزيان ، فقد فكر المجلس البلدي لأزغنغان وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالناظور ، في إحداث فضاء متحفي يوثق الصفحات التاريخية المشرقة لأبناء بني بويفرور، وفي هذا الإطار تم الاتفاق على إبرام شراكة بين الطرفين لإخراج المتحف إلى أرض الواقع.
نشير إلى أن النقطة المتعلقة بدراسة الحساب الإداري وبرمجة فائض 2013 ، أرجئت إلى غاية الأربعاء القادم 5 مارس 2014.
فعاليات محلية بأزغنغان ثمنت عاليا مستوى النقاش الحضاري الذي طغى على مناقشات مختلف النقط الواردة ضمن جدول أعمال الدورة وكذا نوعية المواضيع والقضايا التي تستأثر باهتمام المجلس.