.كوم عبرت مختلف شرائح الشعب المغربي عن تجاوبها العميق والكبير مع الفقرات التي جاءت في الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس خلال افتتاح السنة التشريعية الجديدة ، معتبرة أن الوقت قد حان لمراجعة الحسابات مع المجالس الفاسدة والفاشلة وما أكثرها في عدد من الأقاليم والمدن والناظور في المقدمة. فعلى سبيل المثال لا الحصر ، كشفنا قبل أيام إقدام رئيس المجلس الإقليمي للناظور على اقتناء سيارة" المرسديس" آخر موديل في الوقت الذي لا زال فيه الموظفون ينتظرون فيه التوصل بمستحقاتهم كتعويضات عن أعمالهم خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة وانتظار ساكنة العديد من الأحياء والمداشر والقرى الإستفادة من الماء الصالح للشرب والكهرباء، وأكدنا كما أكدت فعاليات المجتمع المدني بالإقليم اندهاشها لهذا البذخ وفي وظرف دقيق تمر منه مالية الدولة ويتم شراء المرسديس لرئيس مجلس إقليمي لاندري لحد الساعة أي دور يقوم به لصالح ساكنة الإقليم ؟ الخطاب الملكي السامي كان واضحا ويحمل أكثر من رسالة لكل من يهمهم الأمر في مثل هذه المجالس الفاسدة . وبخصوص وحدتنا الترابية أكد جلالة الملك أن مصدر قوتنا في الدفاع عن صحرائنا يكمن في إجماع كل مكونات الشعب المغربي حول مقدساته وأن قضية الصحراء ليست فقط مسؤولية ملك البلاد وإنما هي أيضا قضية الجميع. ترقبوا عودة مفصلة لمضامين الخطاب الملكي السامي في مراسلة لاحقة.