سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرلماني الإتحادي الحاج محمد أبركان في لقاءات تواصلية ببلجيكا: تزامن العطلة الصيفية بالعطلة القضائية يشكل حاجزا أمام أفراد الجالية. سخط عارم على التعامل الجمركي بباب مليلية مع أفراد الجالية وكافة المواطنين.
.كوم بلجيكا – محمد الشرادي – تحول اللقاء الموسع الذي نظمه برلماني الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالناظور الحاج محمد أبركان مساء الاثنين 7 اكتوبر الجاري بمكتب الأستاذ المحامي ابراهيم الواحي ، إلى جلسة مكاشفة حفلت بتصريحات جريئة لمهاجرين ريفيين مقيمين بالديار البلجيكية تناولوا فيها مجموعة من المشاكل والإكراهات التي يواجهونها أثناء عودتهم إلى أرض الوطن . اللقاء الذي حضرته فعاليات جمعوية وإعلامية مغربية مقيمة ببلجيكا ، استهل بكلمة للبرلماني الإتحادي الحاج محمد أبركان نوه فيها بالدور والمساهمة الفعالة التي تقوم بها الجالية المغربية لتحقيق التنمية على جميع المستويات العلمية والثقافية والاجتماعية والإقتصادية وعلى دعمها لمجهودات تنمية المملكة وضمان إشعاعها على الصعيد الدولي ، موضحا أن لقاءه التواصلي اليوم بالجالية المغربية المقيمة ببلجيكا يأتي في سياق سلسلة من اللقاءات يود القيام بها وكذا قيادة الحزب لعدد من الدول التي تستضيف جاليتنا المغربية للتباحث معها في واقعها المعاش وانشغالاتها وذلك بهدف ضمان حماية أفضل لحقوق مغاربة العالم وحكامة جيدة لملف الجالية المغربية. وقدم الحاج محمد أبركان عرضا مقتضبا حول مخطط تنمية إقليمالناظور وآفاقها المستقبلية وعقباتها مهيبا بالجالية للتعاون لتنزيل مخطط تنمية الإقليم والمساهمة في النهوض به. وفي ختام كلمته ، طالب البرلماني الإتحادي من ممثلي الفعاليات الحاضرة تزويده بكل المشاكل التي تعترض سبيل الجالية مع تقديم مقترحات ميدانية من أجل البحث عن حلول منصفة لها وتمتين أواصر العلاقات مع الوطن الأم. الأستاذ ابراهيم الواحي تقدم من جهته بمداخلة قيمة أغنت النقاش وتوقف عند نقطتين أساسيتين وهما : 1 – تزامن العطلة الصيفية التي يتوجه فيها أفراد الجالية المغربية إلى أرض الوطن مع العطلة القضائية مما يقف حاجزا أمامهم لحل مشاكلهم . 2 – الغياب التام للحكومة المغربية من خلال عدم مبالاتها بالقوانين التي أصبحت تفرضها بلجيبكا على الأجانب ومنهم بطبيعة الحال المغاربة كحرمانهم من تجميع الأصول في مقر تواجدهم. معبر باب مليلية فرض نفسه في هذا اللقاء خصوصا ما يتعلق بالتعامل الجمركي مع أفراد الجالية وممارسات المدعو" محب " الذي أصبحت له حماية خاصة من لدن جهات داخل مديرية الجمارك ببني انصار مما جعله يواصل عملياته الإبتزازية في حق العمال المهاجرين – كما أكد أحد ممثلي الجمعيات الحاضرة في هذا اللقاء الهام -. تعامل الإدارة مع أفراد الجالية كالوكالة الحضرية والمحافظة العقارية كان هو الآخر محل إدانة من لدن المتدخلين وعلى رأسهم الزميل الأستاذ محمد الحموتي الوجه الإعلامي الأمازيغي البارز في محطة إذاعة المنار ببلجيكا. بعد هذا اللقاء ، نظم حفل عشاء عمل حضره البرلماني الإتحادي الحاج محمد أبركان وعدد من الوجوه الإعلامية والجمعيية منها الأستاذ حسن مصباح رئيس مسجد البراق بمالين ببلجيكا ورئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ ،وابن بني بويفرور الإطار في الشرطة الفيدرالية البلجيكية السيد حميد الدهري والفاعل الجمعوي السيد محمد الشرادي والسيد محمد الحموشي رئيس جمعية حوار والزميل محمد الحموتي وممثلين إعلاميين وجمعويين آخرين إلى جانب عدد من التجار المغاربة المنتمين لمنطقة الريف والمقيمين حاليا ببلجيكا. اللقاء كان هو الآخر فرصة للتطرق لأهم القضايا الراهنة ومستجدات الساحة السياسية الوطنية وانتظارات الشعب المغربي .