.كوم ما الذي أصاب عمالة الناظور حتى بدأت تخطو خطوات عشواء غير مقدرة لعواقب تصرفات هوجاء ؟ الصحفية والإذاعية المعروفة الزميلة أمينة شوعة طالبت بمقابلة السيد عامل إقليمالناظور لأمر له علاقة بعملها الصحفي وليس بحثا عن أية منفعة شخصية ، غير أنه لم يسمح لها بذلك مما ترك في نفسيتها أسى وتذمرا كبيرين وهي التي تلتقي عبر الأثير ومباشرة كل يوم أحد مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تنقل همومهم وانشغالاتهم من خلال برنامجها الناجح " ما مش ثديذ أوني يزوان أمان " . أمينة شوعة الصحفية الإذاعية المهنية التي تحمل بطاقة الصحافة المهنية مسلمة لها من لدن وزارة الاتصال ، تمنع من مقابلة عامل الإقليم فما بالك بباقي المواطنين البسطاء من أبناء هذا الشعب ؟ لم يتم مراعاة ظروف عملها ولا مساهماتها المستمرة للتعريف بمختلف المجالات بالإقليم ولا كونها أرملة إنسان أعطى كل ما يملك لمرضى الإقليم بل والمغرب بصفة عامة ألا وهو البروفيسور بويعقوب رحمة الله عليه. ما تعرضت له الزميلة أمينة شوعة سيبقى وصمة عار على جبين كل من ساهم من قريب أو بعيد في حرمانها من مقابلة مسؤول إقليمي تم تعيينه من أجل الاستماع للمواطنين والأخذ بيدهم .سخط كبير عبرت عنه أوساط صحفية إزاء هذا التصرف الغير المبرر لمسؤولي عمالة الناظور ، واستياء عارم يسود أفراد جاليتنا المقيمة بالخارج الذين يخصون هذا الوجه الإعلامي الأمازيغي بتقدير واحترام فائقين. ومن جهته ، نعت الرحموني ضيوف البرنامج الإذاعي الذي تبثه الإذاعة الوطنية الأمازيغية كل يوم أحد والمهتم بالجالية ، ب" الشماكرية ". ولا ندري ماذا يقصد الرحموني ب " الشماكرية " ؟ هل هم أعضاء المهرجان المتوسطي في نسخته الرابعة الذين سبقت للإذاعية المحترمة أمينة شوعة أن استضافتهم خلال أيام المهرجان الكارثة وهو واحد منهم ؟ أم أولئك الإعلاميين الذين عبروا عن وجهات نظرهم بخصوص سير النسخة الرابعة من المهرجان المتوسطي ؟ أم أفراد الجالية الذين أبدوا ملاحظاتهم حول هذا المهرجان ؟ أم الذين قاطعوا مهرجان شارع مريم فارس ؟ على الرحموني أن يخرج عن صمته ويسمي الأشياء بمسمياتها لأن ما حدث للإذاعية المقتدرة أمينة شوعة من إهانة في مقر العمالة من جهتين متحابتين يطرح أكثر من علامة استفهام طويلة طول شارع مريم فارس، وقبلها تم إهانة صحفي من نفس الإذاعة الأمازيغية ويتعلق الأمر بالزميل ميمون الرزاقي الذي أراد جاهل زمانه أن يعلمه حرفته المهنية .