في سابقة خطيرة شوهد عون السلطة وهو" شيخ " تابع لباشوية أازغنغان ضمن الحاضرين في حلقة الأحد 18 غشت 2013 من البرنامج الأسبوعي الذي تبثه الإذاعة الوطنية الأمازيغية من إعداد الزميلة أمينة شوعة والذي تمت بثها مباشرة من مقر بلدية أزغنغان . عون السلطة طرح حضوره في برنامج خاص بالإذاعة الوطنية أكثر من علامة استفهام لكونه يمثل سابقة في تاريخ بث الحوارات الإذاعية ، وتساءل البعض عما إذا كان حضوره جاء بتعليمات من رئيس الشؤون الداخلية بالعمالة الذي يعاني في المدة الأخيرة من فقدان" الفرامل "؟أم أنه جاء بتوجيه من المسؤول المباشر لهذا العون بباشوية أزغنغان في سابقة خطيرة تسعى إلى" التجسس" على عمل إذاعي ؟ أم أن حضور "الشيخ " كان من إعداد أصدقاءه داخل المجلس البلدي لأزغنغان وإشراكه رغم أنه ليس بريئا مما عرفته وتعرفه أزغنغان من فوضى عارمة في البناء الرشوائي ؟ الجهات المعنية مطالبة بتوضيح مصدر " التوجيه "الذي كان وراء حضور " الشيخ " في حلقة الأحد من برنامج أمينة شوعة.