أجبرت الخارجية الإسبانية موظفها "خورخي كابيثاس "الذي كان يقوم مقام القنصل العام لإسبانيا بالناظور، على الدخول في الاستفادة من متأخرات الإجازة السنوية وتعويضه بقنصل جديد قادم من العاصمة الإسبانية مدريد وخريج معهد الدبلوماسية على عكس "خورخي كابيثاس " الذي كان موظفا عاديا مكلفا بالأعمال التجارية ولم يلتحق أبدا بمثل هذا المعهد حتى يكتسب ثقافة الدبلوماسية. وتميزت مرحلة القنصل الحالي بالناظور في تورطه في العديد من الممارسات المشوهة لسمعة دولة كبيرة في حجم اسبانيا والتي كانت سببا في استدعاءه لأكثر من مرة من طرف السلطات المغربية لتنبيهه خصوصا بعد مطاردته المشهورة لأحد الزملاء المصورين والجري وراءه بشارع الحسن الثاني وسط اندهاش كبير للمواطنين . وفي عهده تحولت إقامته الخاصة إلى معرض للآزياء ساهمت فيه – مع الأسف – العديد من الفتيات المغربيات، وتحولت مقهى محطة القطار بالناظور إلى مكان للالتقاء بصاحبات المواعيد والتي توسعت لتشمل مناطق أخرى بالإقليم منها إكسان التي أشارت بعض المصادر إلى تعرضه هناك لمضايقة لم تنته إلا بتطوع أحد شباب الجماعةلإبعاده من منظر مشوه رفقة من كانت بجانبه وتمت مجازاة الشاب بمنحه تأشيرة السفر إلى اسبانيا ولكل أفراد أسرته. وخلال فترة تواجده على رأس القنصلية الإسبانية بالناظور ، انفجرت فضيبحة رئيس قسم مخابراته الذي تم إبعاده مع مساعده في صمت بعد مواجهته بمجموعة من التصرفات الخارجة عن سياق العمل الذي من أجله يعمل بالقنصلية وقد غادر رئيس المخابرات بالقنصلية ومساعده المغرب وهما يعترفان ببراعة العمل الاحترافي للأجهزة الامنية المغربية وكفاءتها . ودخل الموظف"القنصل" خورخي كابيثاس في العديد من الإصطدامات مع المواطنين ومن ضمنهم الراغبين في الحصول على " التجمع العائلي "مما أدى ببعضهم إلى الاعتصام بباب القنصلية احتجاجا منهم على الرغبة العنصرية في إبعادهم عن زوجاتهم . طرد تعسفي لسيدة مغربية كانت تعمل داخل القنصلية لم يكن بطله كذلك إلا هذا الموظف "القنصلي " الذي نسج علاقات معروفة في رأس الماء على حساب كرامة المواطن المغربي. وفي عهده تحول السائق إلى سمسار وإلى ربط علاقات مشبوهة وبالأخص في المركب التجاري بالناظور. هذا شيئ قليل من من فضائح كثيرة تورط فيها "خورخي كابيشاس "وشوهت سمعةالبلد الذي كان يمثله في الناظور.