كوم – عبد المنعم شوقي – التصوير بعدسة الزميل أحمد خالدي بمناسبة تخليد ذكرى عيد الشغل الذي يصادف فاتح ماي منم كل سنة ، وهي الذكرى التي تخرج فيها الجماهير العمالية من موظفين وأجراء من مختلف القطاعات في مسيرات تجوب مختلف شوارع المدن المغربية ،نظمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور ،مهرجانا خطابيا تميز بإلقاء مجموعة من الكلمات ساهمت بها مختلف القطاعات النقابية التابعة للكونفدرالية والتي خلصت إلى التأكيد على أن تجربة الحكومة الحالية ليست إلا امتدادا لتجربة حكومة بنكيران، حيث أن الخيط الناظم بين التجربتين – في نظر الكونفدرالية – هو انعدام أجواء الحوار الاجتماعي المفقود، مضيفة بأن الحكومة لا زالت مصرة على التهرب من تنزيل مقتضيات اتفاق 26 ابريل ولا تريد الاستجابة لمطلب الرفع من أجور الموظفين، ولم تناقش الزيادة في الأجور بشكل رسمي في جلسات الحوار الاجتماعي . وخلال المهرجان الخطابي ، رفض الكونفدراليون التفكيك الممنهج للمدرسة العمومية ومحاولة ضرب مجانية التعليم ،وأيضا لما سموه بالهجوم الشرس للدولة على المكتسبات والحقوق الاجتماعية للشغيلة التعليمية وفي مقدمتها التقاعد ،كما نددت بتغييب الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي المسؤول المنتج، وأيضا لتجاهل المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة بكل فئاتها. ووجه الأستاذ الصلحيوي في كلمة له بالمناسبة مجموعة من الرسائل لجهات حكومية مركزيا وأيضا محليا وعلى رأسها مديرية التعليم بالناظور وإدارة صوناسيد. وعلى غرار منظمات نقابية أخرى ، خرج مناضلوا الكونفدرالية في مسيرة جابت أهم شوارع المدينة رافعين مطالبهم المشروعة في العيش الكريم ومؤكدين تشبثهم بمواصلة النضال من أجل الدفاع عن حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية ، وتمسكهم بالدفاع عن وحدتنا الترابية والتصدي لمناورات الخصوم . ولوحظ في تخليد الكونفدرالية للديمقراطية للشغل للعيد الأممي هذه السنة ، الحضور المتميز لمهنيي سيارات الأجرة الكبيرة .