في شهادة مؤثرة للأستاذ خليل الغول في حق الفقيد الراحل الحاج مصطفى بوحجار : كان دائما حاضرا في الصف الأمامي للدفاع عن كرامة المواطنين وحقوق ومكتسبات الطبقة الشغيلة وأدى عن ذلك ضرائب باهظة الثمن .

كوم – عبد المنعم شوقي – التصوير للزميل أحمد خالدي.
خلال الحفل التأبيني الذي أقيم للفقيد الراحل المناضل الأستاذ الحاج مصطفى بوحجار في أربعينيته التي أقامتها الكتابة الإقليمية للنقابة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالناظور والنقابة الوطنية للتعليم ،كانت هناك مداخلة قيمة ساهم بها الأستاذ خليل الغول من الرعيل الأول لرجال التربية والتعليم ومن رفاق درب المناضل الفقيد الراحل المحتفى به ، وهي المداخلة التي سقطت سهوا من التغطية الشاملة التي قمنا بها لهذا الحفل التأبيني الرائع الذي يليق ومكانة وتقدير الفقيد الراحل الأستاذ الحاج مصطفى بوحجار عند جميع رفاقه وإخوانه وزملائه في الحقل السياسي ، النقابي ، الجمعوي والإعلامي.
الأستاذ خليل الغول الذي تكبد عناء السفر من أجل تسجيل حضوره في هذا الحفل التأبيني ، استحضر في مداخلته مسيرة ومناقب رفيقه في النضال السياسي والنقابي ، مشيدا بالمسار النضالي والتحرري والديمقراطي للأستاذ الحاج مصطفى بوحجار الذي كان وسيظل رمزا مشعا ينبض بالفضيلة وبسمو الأخلاق والمثل العليا.
الفقيد الراحل – يؤكد الأستاذ خليل الغول – أفنى عمره وكرس حياته في خدمة الأجيال وتأهلها للانغمار الواعي والفعال في محطات ومسيرات العزة والكرامة.
واستعرض الأستاذ خليل بعضا من محطات رفيقه في الدرب الحاج مصطفى بوحجار رحمة الله عليه ، منذ انخراطه مبكرا في العمل السياسي داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وفي التنظيم النقابي ، مشيرا إلى إسهاماته الفكرية وتألقه في إنجاح العديد من اللقاءات التفاوضية دفاعا عن الطبقة العاملة.
وأضاف خليل في شهادته ، بأن الفقيد العزيز الذي نحيي اليوم أربعينيته كان دائما حاضرا في الصف الأمامي للدفاع عن كرامة المواطنين وحقوق ومكتسبات الطبقة الشغيلة وأدى عن ذلك ضرائب باهظة الثمن .
واستحضر المتدخل العديد من المحطات التي جمعته بفقيدنا الراحل الحاج مصطفى بوحجار الذي اعتبره نموذجا أصيلا لأرقى معاني التضحية والنبل والوفاء والدفاع عن الكرامة والحرية في وقت كانت تكلف فيه هذه القيم كل أنواع الاضطهاد.
موقعنا منكب على وضع اللمسات الأخيرة من أجل بث أشرطة فيديو لكل المداخلات والشهادات التي ألقيت خلال هذا الحفل التأبيني.