حالة استنفار قصوى أعلنها هذا الرباعي المكون من "لهراوي ، العزوزي ، ياسين والفنوع "وهم أعضاء بجماعة ازغنغان ، ليس لتقديم خدمات لساكنة الجماعة وتلبية حاجياتها المتعددة ، بل لمنع فريق الأمجاد الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم من خوض مقابلة مصيرية له على أرضية ملعب الشريف محمد أمزيان ، الذي تولت اليوم الخميس 11 فبراير 2016 لجنة من الجامعة الملكية تسليمه لجماعة ازغنغان بعد انتهاء عملية تكسيته بالعشب في إطار الملاعب التي قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إصلاحها على الصعيد الوطني . نادي الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم تقدم بطلب للسيد رئيس جماعة ازغنغان للسماح له بخوض غمار مقابلته ضد الدريوش مساء السبت 12 فبراير فوق أرضية ملعب الشريف محمد امزيان ، إلا أن هؤلاء الأربعة وبزعامة منتخب الحركة الشعبية "العزوزي "تحركوا منذ الوهلة الأولى للضغط على رئيس الجماعة لمنع فريق الهلال من الاستقبال يوم السبت على أرضية الملعب السالف الذكر ، ولم تفلح لا مساعي السيد رئيس الجماعة مشكورا ، ولا السيد باشا باشوية ازغنغان ، ولا الحاج حسين والعامل ولا السيد رئيس فريق وفاق ازغنغان وغيرهم من ذوي النيات الحسنة والغيورين على هذا الإقليم في إقناع هذا الرباعي الذي فاز بثقة الناخبين لخدمة قضايا الساكنة وليس للتآمر على فريق في مستوى هلال الناظور. كناش التحملات الخاص بالملاعب التي تولت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تكسيتها يمنع على الغير المنخرطين في الجامعة أو الهواة أو العصبة من الممارسة فيه ، وبالتالي يكون هذا الرباعي الذي يبعد عن الأمور القانونية في المجال الرياضي بعد ماء زمزم عن فم الكافر ، قد تجاوز القانون وأثر على رئيس الجماعة للترخيص لمن هم ليسوا منخرطين لحرمان فرق رسمية من خوض مقابلتها الرسمية يوم السبت. أوساط متتبعة ترى أن كل حضور للسلطات الإقليمية أو المحلية في هذا النشاط المقرر أن يحتضنه ملعب ازغنغان مساء السبت 13 فبراير 2016 ، سيعتبر تشجيعا للفوضى وخرق القانون وعدم احترام كناش التحملات الذي وضعته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الرسمي قبل الحبي ، والمنخرط قبل العادي… ما ارتكبه هؤلاء الأربعة في حق فريق الإقليم ، الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم سيبقى وصمة عار على جبينهم ، خاصة وأن الهلال استنجد بعد هذه الواقعة بالمجلس البلدي لتاوريرت الذي رحب به ووضع الملعب البلدي هناك رهن إشارته ، وسينتقل إلى هناك ليلعب مقابلته المقررة ليوم السبت 13 فبراير. موقف المجلس البلدي لتاوريرت ، موقف مشرف ودرس كبير لمثل هؤلاء المنتخبين الذين ابتليت بهم جماعات الناظور ، وإن كان في الحقيقة المسؤول الأول عن هذه الكارثة ، هم أولئك الذين صوتوا عليهم ومنحوا لهم ثقتهم.