فيما أجلت ابتدائية عين السبع بمدينة الدارالبيضاء، النظر في التهم الموجهة إلى توفيق بوعشرين، مدير نشر ورئيس تحرير يومية " أخبار اليوم" والكاريكاتيريست خالد كدار، والممثلة في " إهانة علم المملكة والمشاركة في ذلك" إلي تاريخ 19 أكتوبر الجاري، فوجئ دفاع اليومية المتوقفة عن الصدور مند 15 يوما، ساعات قبل بث المحكمة الإدارية في شأن إغلاق مقر اليومية وقال بوعشرين، في اتصال هاتفي مع " الجريدة الأولى" إن الوكيل القضائي بالمحكمة الإدارية، أبلغ دفاع " أخبار اليوم" بوجود قرار صادر عن الوزير الأول يقضي بمنع تداول الجريدة في الأكشاك والأماكن العمومية. ووصف بوعشرين، قرار الوزير الأول الصادر مند 15 يوما ب ( السري) مستغربا كيف أن خالد الناصري بصفته ناطقا رسميا باسم الحكومة، لم يفصح في مناسبات عدة عن إصدار عباس الفاسي قراره هذا. وأوضح بوعشرين أن عباس الفاسي اصدر قارا بإدانة " أخبار اليوم" قبل صدور حكم قضائي بذلك، مشيرا غلى انتفاء نص قانوني يخول للوزير الأول اتخاذ قرار كهذا، وهو ما يفيد " أن الأحكام القضائية تصدر للاستئناس فقط" في حين أن حكم الإعدام صدر في حق الجريدة وهو ينقد يوميا " يقول بوعشرين الذي قدر الخسائر اليومية التي تتكبدها أخبار اليوم ب 120 الف درهم ، وهو ما يرفع خسارة الجريدة لمبلغ مليون و 800 ألف درهم، مضيفا " نحن نحترم القضاء ونقبل ما يقضي بها القضاة، لكن الحكومة هي من ترفض الالتجاء أليه"