ينتظر أن تطرح «شركة النقل التونسية»، خلال الشهر الجاري، أسهمها للاكتتاب ببورصة الدارالبيضاء، وذلك بتزامن مع طرحها ببورصة تونس، إذ أكدت مصادر مطلعة ل «أخبار اليوم» أن «الشركة تعتزم طرح 10 في المائة من رأسمالها للاكتتاب ببورصة الدارالبيضاء من أصل 40 في المائة ستشملها العملية، وهو ما يمثل 3 ملايين سهم بسعر يصل إلى 63.5 درهما للسهم». وتنتظر الشركة، التي تعتزم طرح 30 في المائة من رأسمالها للاكتتاب ببورصة تونس، حصولها على موافقة مجلس أخلاقيات القيم المنقولة بالمغرب لإتمام العملية. وفي هذا الصدد، يسجل مصدر مطلع أنها «ستحصل على تأشيرة المجلس خلال الأسبوع الجاري، في انتظار أن تشرع في العملية خلال العشرة أيام التي تلي حصولها على الموافقة»، مضيفا «أن السلطات المغربية والتونسية تعملان على وضع الوسائل الكفيلة بملاءمة بعض المقتضيات القانونية والمسطرية لتسهيل تفعيل العملية»، إذ ستتم عملية التفاوض بين هيئة السوق المالية بتونس ومجلس أخلاقيات القيم المنقولة وبورصتي الدارالبيضاءوتونس والبنكين المركزيين بالبلدين. من جانبها، تعد شركة النقل التونسية، التي أحدثت سنة 1965، المستورد والموزع الحصري لسيارات «فولكسفاغن» بفرعيها السياحية والنفعية، و»بورش» و»أودي» و»سيات»، وفاعلا رئيسيا لتوزيع السيارات في تونس، تمت خوصصتها سنة 2006 بعدما كانت مؤسسة عمومية لتنتقل ملكيتها إلى مجموعة «أميرة المطيري القابضة»، التي يرأسها محمد صخر المطيري، والتي أخضعتها للتأهيل مرتكزة في ذلك على الكفاءات التدبيرية للبلد، ووضع شبكة واسعة من الموزعين، والوكلاء معتمدين والورشات معتمدة من أجل منح خدمات للقرب وتأمين خدمة متميزة للزبناء. للإشارة، حققت المجموعة نتائج مالية مهمة خلال السنتين الماضيتين جعلتها في مقدمة شركات توزيع السيارات في تونس، وثاني مستورد إفريقي وراء جنوب إفريقيا، زيادة على ذلك تقدم المجموعة خدمة لما بعد البيع وتعمل على تسويق قطع الغيار عبر فرعها «CAR GROS».