غصت أولمبيا مونريال، يوم السبت الماضي، بجمهور مغربي ومغاربي أتى لحضور الحفل الذي أحيته الفنانة لطيفة رأفت والفنان عبد الحفيظ الدوزي أصغر فناني الراي، أما العزف فقد كان من طرف مجموعة الركراكي الموسيقية. وفي حالة فرح عارم، ردد الجمهور بشكل جماعي لازمات أغاني فنانَين كانا في مستوى تطلعات جمهور متطلب، حيث أبرزا تميزهما وحساسيتهما الفنية، وقدرتهما على الاندماج الكلي مع الجمهور. وقد بلغت الغبطة بالجمهور مبلغا كبيرا، إبان تبادل الغناء بينه وبين الفنانَين. فمن "خيي خيي" و"أنا فعارك يا يما" و"مغيارة" و"والو"، إلى إحياء جواهر التراث الموسيقي المغربي.