طلب فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، عقد لقاء مع وزير الداخلية لدراسة خلفيات وتداعيات إقدام السلطات المغربية على ترحيل مجموعة من المبشرين الأجانب الذين كانوا يستترون في القيام بمهامهم التبشيرية تحت غطاء جمعيات ذات طابع خيري. وحسب مصدر مطلع، فإن فريق "البام" سيستفسر خلال هذا اللقاء وزير الداخلية عن سبب تنامي ظاهرة التبشير وامتدادها الزمني، كما سيتم تدارس الخطر المترتب عن مثل هذه الأعمال. للإشارة، فقد قامت السلطات المغربية مؤخرا باتخاذ قرارات طرد خارج التراب الوطني في حق 16 أجنبيا من جنسيات مختلفة، وذلك في إطار "محاربة النشاط التبشيري الذي يروم زعزعة عقيدة المسلمين". وحسب بلاغ لوزارة الداخلية فإن قرارات الطرد، التي اتخذت في حق هذه المجموعة، تم اتخاذها "وفقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل وذلك صيانة للقيم الدينية والروحية للمملكة".