بلاغ الداخلية: المسجد لم يكن يستدعي الإصلاح أكد بلاغ لوزارة الداخلية أن البحث الجاري في موضوع الانهيار الجزئي لقبة مسجد "الأمل" بمدينة زايو بإقليم الناظور أول أمس السبت سيحدد المسؤوليات والأسباب والحيثيات المرتبطة بهذا الحادث. وأوضح أن الانهيار وقع نتيجة أشغال كانت تقوم بها الجمعية التي تسير هذا المسجد لتغيير حجم قبته "بدون إذن مسبق من السلطات والمصالح المختصة". وأكد البلاغ أن هذا المسجد الذي تم بناؤه سنة 1994 قد سبق للجنة التقنية المحلية معاينة بنايته يوم 23 فبراير 2010 دون ملاحظة أي خلل تقني يستدعي التدخل لإصلاحه. وأضاف المصدر ذاته أن المعطيات الأولى المتوفرة تشير إلى أن الانهيار نتج عن الأشغال التي كان يقوم بها مجموعة من العمال غير المؤهلين، كما أن الجمعية سالفة الذكر لا تتوفر على الإمكانات المادية والوسائل الضرورية وليست مؤهلة للقيام بمثل هذا العمل.