إستفاق سكان جماعة القليعة صباح اليوم الجمعة 17 يناير على نبأ اعتقال تاجر مخدارت مسجل خطر كان موضوع عشرات مذكرات الإعتقال، وحسب مصادر إعلامية فإن فرقة من الامن الوطني لإنزكان استطاعت وضع يدها على المتهم المعروف ب"العويطي" داخل النفوذ الترابي للدرك الملكي، ليجعل السؤال القديم الجديد حول فعالية هذا الجهاز تطفوا إلى السطح مرة أخرى خاصة أمام منطقة معروفة بكثافتها السكانية العالية على الصعيد الوطني ما جعلها تشهد انفلاتات أمنية متوالية، كان آخرها الإعتداء على رجل تعليم بالسلاح الابيض والهجوم على مؤسسة تعليمية وتعنيف أستاذة داخل الفصل!! ناهيك عن الجرائم والسرقات التي أصبحت متفشية بشكل جعل سكان القليعة يغيّرون من عاداتهم في الخروج أو التسوق، إذ أصبح المواطن القليعي في حالة خوف دائم بسبب هذه الاوضاع. فهل ستكون غارات محمد الصادقي أو ميسي ،كما يحلو للبعض مناداته، في اقتحامه لهذه القلعة أولى إرهاصات إنشاء منطقة أمنية جديدة تابعة للولاية الامنية لإكادير كمطلب شعبي خرجت من أجله أكثر من مسيرة راجلة وحررت من أجله عشرات الشكايات في الآونة الاخيرة؟ أم أنها سحابة صيف عابرة سرعان ما تعود الأمور بعدها إلى سابق عهدها؟ أسئلة وأخرى يبقى المستقبل القريب كفيل بالإجابة عنها.