تعرضت فتاة لضربة قاتلة بواسطة السلاح الأبيض بدوار العزيب التابع لبلدية القليعة ليلة البارحة الخميس 31-05-2012، وترجع أسباب هذا الحادث الى كون الضحية وصديقتها اللتان تزاولان مهنة الحلاقة بمدينة اكادير ، اتجهتا حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا الى محطة البطوار وامتطيتا سيارة اجرة في اتجاه القليعة بغية الرجوع لمنزليهما الموجودان بدوار العزيب، وما ان حطتا الأرجل بموقف الدوار ومغادرة سيارة الأجرة للمكان، فوجئتا بشخص مجهول الهوية كا ن يرافقهما بسيارة الأجرة وهو يحمل سكينا كبيرا في يده يطالبهما بمده بما يحملان من مجوهرات و أموال ، فدخلتا معه في مشادات كلامية ليوجه لإحداهما طعنة على مستوى الرقبة لتسقط وهي تتخبط في الدماء ، اما الأخرى فاستطاعت ان تهرب من قبضته ليلتحق بها بالطريق المؤدي الى الدوار فقام بطعنها هي الأخرى بالسلاح الابيض على مستوى البطن و ليطلق بعد ذلك رجليه للريح مختفيا وبما استولى عليه من الضحيتين . هذا وفور علمهم بخبر الحادثة، حضر الى عين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية ، وتم نقل الضحيتين الى المستشفى الإقليمي لانزكان ، لتفارق الاولى الحياة جراء الضربة القاتلة في العنق ، فيما لازالت الفتاة الاخرى والمطعونة في البطن تحت العناية المركزة . هذا، تعتبر بلدية القليعة بؤرة للجريمة بامتياز هذه الايام مما حال على مركز الدركي التحكم وبسط سيطرته على المنطقة لان المركز لا يتوفر على عدد كبير من العناصر التي تخول له ذلك ، على اعتبار أن القليعة هي اكبر تجمع سكاني بالمغرب العربي والتي تعرف تزايدا ملفتا للبناء العشوائي . وقد وجهت الى العامل السابق لانزكان ايت ملول عرائض من طرف الساكنة والمجتمع المدني للمطالبة باحدات مفوضية للشرطة بالمنطقة، وما زال هذا الطلب في محل الانتظار.