اشتكى عدد من ساكنة درب مولاي عمر احد الأحياء الأكثر كثافة سكانيا بايت ملول المركز من اللامبالاة والتهرب من المسؤولية التي ينتهجها كل من الوكالة المستقلة للخدمات المتعددة لأكادير( RAMSA) و إدارة اتصالات المغرب بايت ملول، وذلك بسبب تسرب للماء في نقط تحت أرضية تجمع عدد من أسلاك الهاتف الثابت بالشارع الرئيسي للحي القديم، ورغم جهودهم في اخبار وتنبيه المصلحتين معا الا ان عدد من الجمعويين بالحي أكدوا لنا ان كل مصلحة ترمي بالكرة في ملعب المصلحة الأخرى تهربا من المسؤولية، حتى اصبح هذا التسرب التحت ارضي يطفو على السطح وبالتحديد علي مستوى احد المنازل وكدا الزقاق الذي استفاد من "التبليط" في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، رغم ان هذه المشاريع أي "التبليط" تعرف تواجد شبه دائم لاحد تقنيي او عمال الرامسا، ومع مرور أكثر من أسبوعين على انتهاء الاشغال لم يراوح المشكل مكانه ليطرح الفاعلون الجمعويون والساكنة معه سؤالا الا وهو من يتهرب من المسؤولية في التصدي للمشكل و إصلاحه؟؟!