بقلم : سعيد مكراز خصص البرنامج الشهري" الوجه الأخر" الذي تبثه القناة الثانية ليلة الخميس لموضوع كرة القدم النسوية وما يعترض هذه الرياضة من عراقيل ومشاكل متعلقة أساسا بالنظرة الدونية التي ينظر بها المجتمع للفتاة الممارسة لرياضة خاصة حسب اعتقادهم بالذكور ، وخصص البرنامج حيزا مهما لفريق الاتحاد البلدي لأيت ملولUSMAM الذي أحدث سنة 1999 وبرصيد 1000 رخصة تنتمي لتخصصات متعددة ككرة القدم الذكورية والنسوية وكرة اليد وكرة الطائرة والكرة الحديدية والعدو الريفي. المدرب الشاب عبد الله السكراتي واللاعب السابق لرجاء الحرش في عقده الرابع كان الضيف الأول في البرنامج ،والذي استعرض مجموعة من المشاكل التي تعترض مدرب الفريق النسوي بصفة عامة واعتبر في تصريحه للقناة الثانية أن لعبة كرة القدم النسوية تعتبر لعبة جديدة وانتشارها والاعتراف بها يتطلب وقتا وجهدا إضافيين ، كما غطى البرنامج جانبا مهما من الحياة الشخصية لبعض اللاعبات الملوليات وعلاقة الرياضة بحياتهن اليومية . وشمل الروبورطاج كذلك تقريرا خاصا عن رئيسة النادي فاطمة اوهال والتي تشتغل في عدة جمعيات فاعلة بالمدينة بالإضافة إلى مسؤوليتها بالعصبة والجامعة والتي أبرزت مدى حبها وعشقها للرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة ،وعملها الدؤوب على تحقيق مطالب اللاعبات وخاصة في اجتماعات المكتب المسير للنادي. وتزامن تاريخ تسجيل البرنامج مع استقبال النادي البلدي لأيت ملول لفريق اولمبيك آسفي والذي انتهى بحصة واحد لصفر للفريق الزائر لتنتهي الصور الخاصة بالمدينة على دموع "الحرقة" التي أدرفتها أعين اللاعبات من جراء ضياع فرصة الحصول على ثلاث نقط بالميدان، لتقدم "الملوليات" درسا للساكنة على مدى حبهن لمدينتهن ،وفي الحقيقة آن الأوان لكل الملوليين أن يفتخروا بناديهم لكونه بدأ يصنع لإسمه ماركة مسجلة في سماء الرياضة على الصعيد الوطني بفضل مجهودات الغيورين على الرياضة بالمدينة .