قالت السيدة السعدية ألزي المسخدمة-الوحيدة- بصيدلية حي العرب بأيت ملول بنبرة يعلوها الصدق والامانة ممزوج بالاحساس بالظلم والاستغلال ، في لقاء مع خاص مع الجريدة-في غياب المشغل- ، أن الوقفة التي نظمتها نقابة مستخدمي الصيدليات التابعة /ك دش / يوم السبت الاخير أمام الصيدية التي تعمل بها بدعوى التضامن معها ،لم تكن تعلم بها ، ولو كانت متضررة لكانت في الصف الاول ضمن المحتجين تقول السعدية،واستنكرت ذات المستخدمة إستغلالها كضحية من طرف النقابة ،لتصفية حسابات بعض الاطباء مع مشغلي تقول المستخدمة ، وتؤكد هذه الاخيرة أنها لم تنخرط في أي نقابة ولم تشكي إلى أحد ،و أنها تعمل في جو عائلي مريح لا تعاني أي مشكل مع المشغل، ولا يلزمها بأي عمل يرهقها أو خارج القانون وأضافت المستخدمة أن المشغل أعفاها من العمل في يوم الحراسة بالليل ، رغم أنها ملزمة بقوة القانون بالعمل يوم الحراسة ، ،لكن المشغل إلتمس لي عذر بحكم أني انثى تقول دات المستخدمة ،وتقول أن المشغل وفر لها جميع الحقوق كأجيرة، وتختار العطلة السنوية في الشهر الذي تختاره،ويصرح بها المشغل لدى الضمان الاجتماعي باستمرار ، وبحكم أن المشغل يعلم أني لها طفلة ، منح لها الفرصة أن تبقى الطفلة لديها بالصيديلة عناية بالطفلة ،ووفر لها حاسوبا وتلفازا وكل ما تحتاجه الطفلة،ويمنحني أي مساعدة مادية عند الضرورة والتسبيق حين أطلبه تقول ذات المستخدمة ، وقالت بهذا الخصوص إن النقابة تريد أن توقع بيني وبين مشغلي الذي لا أنكر جميل صنعه ومكانته كمشغل يستحق الثناء عليه ، وتريد النقابة أن تحرمني من الجو المريح والظروف التي أعمل بها بتصرفها رغم أن اني لا انتمي للنقابة وما شكيت لاحد منهم اي معاملة من طرف المشغل ،ومن قال العكس فلياتي بالدليل تقول المستخدمة. ومحاولة الوقوع بيني وبين مشغلي سيكون لامحالة موضوع قضائي بيني وبين الهيئة التي دعت الى الوقفة تقول ذات المتحدثة. ومن جهة أخرى صرح توفيق خميس صيدلاني بحي العرب ايت ملول للجريدة في لقاء آخر ،ان التزاماته خارج الاقليم ، سبب في عدم التواصل مع الصحافة قصد اعطاء وجهة نظره حول ارهاصات الوقفة، وقال أنه وكل محاميا من أجل رفع دعوى قضائية ضد النقابة التي قامت بوقفة إحتجاجية للتشهير بصيدليته دون سند قانوني ،من أجل المطالبة برد الاعتبار والتعويض عن الاضرار التي يمكن أن تلحق محله التجاري،وقال الدكتور في هذا الصدد أن الاجيرة تعمل في إطار قانون مدونة الشغل ،ولا أحرمها من أي حق من حقوقها بل أضيف لها حقوقا لا يفرضها القانون واذا انتقص من حقها شيئا فلها كامل الصلاحية لرفع الشكاية لدى مفتش الشغل او أي جهة تراها مناسبة ،معتبرا أن ما جاء في بيان النقابة عار من الصحة بحكم ان الاجيرة تعمل الساعات التي يفرضها القانون وبعد انصرافها أقوم بنفسي بإدارة الصيديلة وتقديم الادوية للزبناء وهذا حقي المشروع ما دام اني أمارس مهنة حرة ، واشار نفس المتحدث ان القانون واضح نقابة مستخدمي الصيادلة تخص المستخدمين وليس من حقها ان تلزمني باغلاق المحل ،ومهنة الصيادلة ينظمها الصيادلة في ما بينهم في اطار الهيئات التي ينتمون اليها ، والمستخدمة الوحيدة بصيدليتي لا تعلم بالوقفة وتستنكر ذلك بشدة ،وهذا دليل على النوايا السلبية للنقابة التي وقعت في فخ غير محتسب يقول ذات الصيدلاني ، وقال الدكتور المحتج ضده- في الاسبوع الماضي- ان بعض الاطباء الصيدلانيون ، يغيضهم الاهتمام ببصيدليتي ،وتغيضهم مجموعة من العلاقات مع المؤسسات ،وكذا بحكم اني عضو بمجلس الجنوب للصيادلة ،وتحركات النقابة بدواعي واهية وراها بعض الاطباء الذي يستعدون ولوج مجال الانتخابات ولو على أساس كرامة المسخدمين ومصير زملائهم الصيادلة يقول ذات الشخص . ويذكر أن نقابة مستخدمي الصيادلة نظمت وقفة احتجاجية أمام صيدلية حي العرب بأيت ملول يوم السبت الاخير ،بدعوى أنها من أجل التضامن مع المستخدمين ،الذين يلزمهم المشغل بالعمل خارج الوقت القانوني ، رغم ان المستخدمة الوحيدة بذات الصيدلية لم تحضر الوقفة.