بدأت المسيرة الساعة العاشرة صباحا من أمام السوق البلدي لأنزكان بغاياب تام للأمن و يقدر عدد المشاركين 4000 مشارك جاءوا لرفع شعارات من فبيل *الشعب يريد تغيير الدستور* *حل البرلمان و اسقاط الحكومة* *نحن شعب واحد لدينا هم واحد* *لا تطبيب لاعلاج والمرضى بالأفواج* stop البطالة * و النشيد القومي التونسي اضافة الى شعارات تنادي باصلاحات تهم التطبيب والتعليم وخدمات أخرى.والشعارات والأناشيد المربطة بالحركات الطلابية. المشاركون في المسير كان أغلبهم طلبة حيث جاء هؤلاء بكل توجهانهم الفكرية من مركسيين وثوريين، والأمزيغيين وعدد مهم من جماعة العدل والاحسان والكنفدرالية الديمقراطية للشغل و بعض المواطنين الذين قهرهم الفقر والحكرة للخروج للتعبير عن معاناته ،وهنا استوقفتني صورة رجل عجوز في اواخر الستينات من عمره رث التياب يحمل لافتة مكتوب عليها * باركا من الحكرة * وعندما سؤل عن مضمون اللافتة قال لا للحكرة فالموضفون بالادارات العمومية يعاملون باستخفاف ودون مسؤولية،وتمنى أن يصلح الله العباد والبلاد. المهم في الأمر أن المسيرة مضت بشكل سلمي وحضاري الى حدود الساعة الرابعة والنصف بكل من اكادير وانزكان رغم أنها مرت بمناطق مختلفة وحساسة، أمام السوق البلدي و عمالة انزكان، ثم مشيا على الأقدام حتى ساحة الأمل حيث دارت حوارات بين عموم المحتجين وبعد دلك وقفة أمام الولاية ثم العودة لساحة الأمل. خالد الحيدش