“شباب من أجل التنمية" هو الاسم الذي ارتأى بعض الشباب الطامح أن يتخذه اسما لجمعية يريدون النهوض بها من أجل خلق فضاء للتنمية الاجتماعية و الثقافية، وعليه قرر هؤلاء الشباب تجسيد هذه الفكرة النيرة على أرض الواقع و تطبيقها لإثبات وجودهم في المجتمع أولا و لأجل المنفعة العامة كهدف سامي رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، و الخطوة الأولى كانت يوم السبت 20 أبريل 2013 بدار الحي مبارك أوعمر بأيت ملول حيث أقيم الحفل الإفتتاحي لأنشطة جمعية “شباب من أجل التنمية" الحفل الذي تخللته العديد من الفقرات و الأنشطة عرف مشاركة مجموعة الشدى الموسيقية و فرقة دياس ريكورد لفن الراب و ترانيم الأفق بالإضافة للكوميدي حمزة نومارو و فقرة ألعاب الخفة من تقديم المايستو ميد . وفي تصريح للموقع أكد رئيس جمعية شباب من أجل التنمية السيد عبد الجليل شاهي أن الجمعية تستهدف الشباب في عملها وتحمل رؤية تشجيع الشباب على إكتشاف الطاقات وتحرير المبادرات وأضاف أن رسالتنا في العمل الجمعوي هو ضرورة الإنتقال من العمل الجمعوي العشوائي والإرتجالي إلى العمل الإحترافي والمهني .وذالك من خلال الإعتماد على سياسة العمل بالمشاريع. للإشارة فقد عرف الحفل حضور وازن ومتنوع بالإضافة إلى ضيوف شرف كالمنسق الدولي للعصبة الدولية للصحافين الموريطاني عبيد ولد إمجين و العديد من جمعيات المجتمع المدني بأيت ملول و أكادير و كذا بعض ممثلي وسائل الإعلام .